يقترح خبراء التغذية على مَن يمارس التمارين الرياضية في الصباح الباكر بتناول مجموعة من الأطعمة التي تُصنَّف بأنها “خارقة” و”مفيدة”، والتي يمكن دمجها في روتين الإفطار لمنحهم دفعة من الطاقة والنشاط.
ويؤكد الخبراء أن تناول وجبة إفطار مناسبة تساعد في الحفاظ على الرشاقة، وتعزيز الذاكرة قصيرة المدى، وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم، بينما التخلّي عن أول وجبة في اليوم قد يُعرِّض الشخص لخطر الإصابة بمشاكل متعلقة بالقلب، ويُسبّب انخفاض مستويات السكر في الدم. وهذا لا يؤدي فقط إلى ارتفاع ضغط الدم، بل يسبّب أيضاً صداعاً نصفياً.
في هذا السياق، ينصح خبير في Benenden Health بتناول ثلاث وجبات متوازنة في اليوم. اجعل وجباتك مبنية على الأطعمة الكاملة بدلاً من الأطعمة شديدة المعالجة، التي غالباً ما تحتوي على مستويات أعلى من السكر والدهون المتحولة. وفي حين أنه قد يكون من المغري تناول مشروب طاقة، أو كوب كبير من القهوة، أو تناول بعض الحلويات عند الشعور بالإرهاق، إلا أن الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن تتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة، ما يؤدي إلى إطلاق مفرط للإنسولين، وبالتالي هبوط حاد في معدل السكر. وبدلاً من ذلك، هناك العديد من البدائل الطبيعية الأكثر صحةً، وبأسعار معقولة، وقد تكون موجودة بالفعل في المنزل، منها:
– الموز: يوصف الموز بأنه غذاء خارق للدماغ، وهو أحد أفضل معزّزات الطاقة، لأنه محمَّل بثلاثة أنواع من السكريات الطبيعية (السكروز والفركتوز والجلوكوز)، ما يجعله مصدراً ممتازاً للطاقة من دون أي دهون أو كولسترول.
ويوضح الخبير: “يحتوي الموز على كربوهيدرات غنية بالطاقة، والفيتامين B6، والبوتاسيوم. وتوفر هذه المكوّنات جرعة سكر طبيعية، وتعيد ملء إلكتروليتات الجسم، وهي مثالية للترطيب والطاقة”.
– البرتقال: يساعد البرتقال في مكافحة التعب بفضل محتواه العالي من الفيتامين C. ويلعب هذا الفيتامين دوراً حاسماً في تعزيز جهاز المناعة، والحماية من الإجهاد التأكسدي.
ويحتوي البرتقال على سكريات طبيعية، توفر دفعة من الطاقة بدون التسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويؤكد خبير الصحة أن “البرتقال فاكهة أخرى يمكن أن تمنح الجسم الكثير من الطاقة عند الشعور بالنعاس. كما أنه يعوض الإلكتروليت بشكل رائع. وبالطبع فهو غني بالفيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، الذي يقلّل بدوره من التعب”.
– الشوفان: يُطلَق على الشوفان لقب “بطل الإفطار”، فهو مصدر قوي للحيوية المستدامة، لأنه غني بالألياف التي تضمن تدفُّق الغلوكوز بشكل ثابت إلى مجرى الدم. ويساعد الشوفان في استقرار مستويات السكر في الدم.