طرحت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، موضوع للنقاش بين أولياء الأمور. قائلة:”وزير التعليم اليوم خلال جولته بالغربية كان بيناقش مع المعلمين مقترحاتهم لجذب الطلاب للمدرسة.. عايزين نعرف مقترحاتكم كأولياء أمور ايه اللي يجذب اولادكم للمدرسة؟، شاركونا بمقترحاتكم”.
وتفاعل العديد من أولياء الأمور من الأمهات علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر:”الشرح يرجع للمدرسه والأنشطة زي زمان انا اذكر كان عندنا حصه رسم وموسيقى والعاب ومكتبه، ولما كبرنا بقينا في اعدادي بقي اقتصاد منزلي واشغال يدويه لكن لو هتختار المدرسه علي الشرح فقط الاولاد مش هتهتم”.
وأضاف ولي أمر:”يرجع الشرح للمدارس من فضلكم، يرجع إلتزام المعلمين بالشرح والتوضيح وتفعيل حساب الغياب والحضور للطلبه، للأسف بنتى ثلاث سنين ثانوى مفيش مستر دخلها غير مستر الكيمياء والعربى وبعض الاوقات الانجليزي”.
واستكملت ولي أمر أخري:”لازم يرجع دور المدرس في الفصل من إلتزام وحل تدريبات مع الولاد، وحصص النشاط خصوصا الألعاب والرسم وعمل مسابقات زى دورى كره القدم للاولاد ودورى باسكيت أو ڤولى للبنات أو مسابقات للرسم ومسابقات أوائل الطلبه باختصار تفعيل دور المدرسه زى زمان”.
بينما ذكرت ولي أمر:”تخفيف المناهج وتفعيل مواد الانشطة، وتم ملاحظة حضور الطلبة بعدد كبير أيام معينة وتبين انها أيام حصص الالعاب وحصص الموسيقي، مراجعة
المناهج لأنها تقيلة بما لايسمح بالتنفس، وأيضا الأنشطة اللى فى الكتب غير مفيدة ولا تتناسب مع ميول الطلبة”.
وقالت ولي أمر: “عوده فصول المتفوقين في المدارس الثانوية علي الاقل نضمن حضور الطلاب الملتزمين، عوده الأنشطة المدرسية لجذب الطلاب، عوده أعمال السنة علي الحضور، رقابة مزدوجة من الإدارة التعليمية وأولياء الأمور”، واشارت اخري: “تعظيم دور المدرسة وإجلال هيبة المعلم والاهتمام بالتربية الدينية فى المناهج، وإعداد معامل متطورة للمواد العلمية مع الأهتمام بالأنشطة مثل الموسيقى والرسم وجعل حصتين أسبوعيا للأخصائي الأجتماعي للنقاش مع الطلبة فى كل نواحى حياتهم وتوجيههم للصواب لمراعاة صحتهم النفسي والاجتماعية”.
واوضحت ولي أمر أخري: “”مدرس متمكن من مادته العلمية و تغيير نظام الجدول الدراسي من حصص الى محاضرات، تنوع الأنشطة اللي ممكن يمارسها الطالب في المدرسة، بالأضافة لمعلمين مدربين يقدر يوصل المعلومة للطلاب، وبرضوا يأخد وضعه من حيث المرتب الذي يومن له حياة كريمة، وده ممكن يساعدنا كتير في القضاء علي الدروس الخصوصية، مع تقليل كثافة الفصول، و متابعة جيدة لمستويات الطلاب داخل الفصل”.