إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ خطوة تعزز مسار مصر نحو الأخضر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتبني على النجاح المحقق في الدورتين الأولى؛ والثانية نتج عنها فوز 36 مشروع قدم حلولا مبتكرة من قلب البيئة المصرية للعديد من تحديات التغيرات المناخية .
ودعم التحول للاقتصاد الاخضر في مجالات إدارة المخلفات والمواد الحيوية والزراعة المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة والسياحة المستدامة والمياه ؛وتقليل الانبعاثات والمباني المستدامة والمدن الذكية.
وأهمية المبادرة في تحفيز الأفكار الإبداعية وتطبيق للمعالجات البيئية المبتكرة على أرض الواقع في كافة محافظات مصر وأهداف المبادرة تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر؛ وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتعزز فرص الاستثمار البيئي والمناخي والحلول صديقة البيئة في مختلف المحافظات.
والمبادرة نتاج جهود عدد من الوزارات والجهات المختلفة وهي وزارات الخارجية والبيئة والتنمية المحلية والتخطيط والاتصالات والتعاون الدولي والتضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين وممثلي المجتمع المدني.
والمبادرة تحقق الربط بين المركزية واللامركزية من خلال الرعاية المباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتنسيق مجلس الوزراء وجهود ومساهمات المحافظات والأجهزة المحلية داخل المدن والقرى المختلفة؛
في جميع أنحاء البلاد بما يساهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البعد البيئي في التنمية .
من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية؛ وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج.
تم إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى اطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنميةالمستدامة؛ وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030.
من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة؛ وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين؛ كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.
وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل؛ وجذب الإستثمارات اللازمة لها سواء من الداخل أو الخارج.
تستهدف المبادرة المشروعات الخضراء الذكية والتي تقع ضمن الفئات التالية؛ على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كل في فئة المشروعات كبيرة الحجم.
وما حققته المرحلتان السابقتان من المبادرة من مشاركة واسعة حيث شهدت مشاركة نحو 12 ألف مشروع؛ بمختلف الفئات المبادرة الستة وهى المشروعات الكبيرة والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة الشركات الناشئة
فى إطار ما تشهده مصر من تحديات وأزمات عالمية متلاحقة بادرت الدولة المصرية؛ بتنفيذ العديد من المشروعات وإطلاق المبادرات الداعمة للتعامل مع تداعيات تلك القضية المحورية بأسلوب استباقى يستهدف تقديم حلول مبتكرة .
وفعالة وتشاركية لترجمة مستهدفات الدولة فى التحول إلى الاقتصاد الأخضر ؛إلى واقع عملى ومن هذا المنطلق تأتى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء؛ نموذجا ملهما لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تقدمها مصر للعالم.
وتؤكد هذه المبادرة على جدية الدولة المصرية في التعامل مع البعد البيئي والتحول الرقمي في إطار جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وتقوم المبادرة على إيجاد إطار تنافسي بينش كافة محافظات الجمهورية لتقديم مشروعات خضراء ذكية؛ في سياق مسابقة وطنية سنوية وتنقسم تلك المشروعات إلى الفئات الست التالية المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة).
وقد قدم في خلال فترة وجيزة منذ تفعيل المبادرة 6281 مشروعا من كافة المحافظات في مختلف الفئات ؛ من خلال منصة إلكترونية موحدة تم إنشاؤها خصوصا للمبادرة.