لا شك ان جماعة الاخوان الإرهابية تتحالف منذ تأسيسها مع الجهات المعادية لمصر في محاولات لإسقاط وهدم الدولة، وزعزعة الإستقرار والأمن،
لأنهم يرون ان مصر ثابتة وصامدة في الحفاظ على أراضيها، بالرغم من كل التحديات والمؤامرات بالداخل والخارج، فجماعة إخوان الشيطان، يسارعون طوال الوقت في هدم كل طرق النجاح وبث روح اليأس في المواطنين، عن طريق الشائعات المغرضة عبر المنصات ومواقع التواصل الإجتماعي
” المأجورة”، واتباعهم من المرتزقة، فهم يوهمون الناس بالباطل ويرسمون الضلال، وهو امر ليس بجديد على اتباع
“سيد قطب وحسن البنا”، رأس الأفعى وإخوان الشيطان.
فهم يعتبرون ان “الوطن حفنة من تراب عفن”، ليس لديهم إنتماء و أو حب و تضحية لوطنهم، فقط هم “عبيد للمال والمصالح”، وهواة الفتن والحرب، لا يسلكون إلا طرق التطرف وإلارهاب من أجل السلطة،
وحتى لا ننسى فهي جماعة لديها تاريخ حافل بالجرائم باسم الدين، وإلاغتيالات وإثارة الفوضى والرعب، التى طالت الشعب والحكومة ورجال الأمن على مر التاريخ،
وما تقدمه “جماعة الارهاب”، ما هي إلا محاولات فاشلة لزعزعة الإستقرار في الشارع المصري، عن طريق الصور المفبركة و الشائعات، يتوهمون بالسيطرة على فكر الشعب المصري ومحاولة إثارة الفتن، لإضعاف قوة مصر، و يظنون ان الشعب المصري سينكسر أو يؤمن بالاكاذيب والإدعاءات، لكن مازال الوعي بين المصريين يقف لهم بالمرصاد، بعد احداث العنف ومشاهد الدم والانتهاكات ضد جنود مصر، ورفعهم لشعار “العنف والتطرف”، وتهديد الشعب من اعضاء الجماعة “هنفجر مصر”.
فجماعة الشيطان منذ تأسيسها تعمل على إتباع مخطط العمليات النفسية من أجل التأثير على الرأي العام، لذلك تلجأ لكل الطرق الغير مشروعة.
وابدا لن ننسى،
اقتحام قسم شرطة كرداسة، ما أسفر عنه استشهاد 11 من رجال الشرطة بينهم المأمور ونائبه.
واغتيال المقدم محمد مبروك المسؤول عن ملف الجماعة في الأمن الوطني بالرصاص داخل سيارته.
وتفجير كاتدرائية القديس مرقس بالقاهرة، مما أسفر عن استشهاد 29 شخصا، وإصابة 31 آخرين بسبب عبوة ناسفة.
وتفجير كمين البرث بسيناء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة، في مقدمتهم البطل أحمد المنسي.
تفجير معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وأسفر عن مقتل 22 شهيدا، وإصابة 47 آخرين.
وحادث مسجد الروضة بسيناء في أثناء خطبة الجمعة، ما نتج عنه استشهاد 305 شهداء، وإصابة 109 مصابين بينهم أطفال وشيوخ.
واغتيال النائب العام هشام بركات داخل سيارته بعبوة ناسفة أسفل منزله.
وتفجير مديرية أمن الدقهلية، ما أسفر عنه استشهاد 14 من رجال الشرطة البواسل، وإصابة 130 آخرين.
وابدا لن تسقط مصر..