مصر تغير موازين القوى في الشرق الأوسط

رغم ان مصر كانت تعانى من ازمه اقتصاديه قبل عام. 2011 ثم ما حدث بعدها من انهيار كامل لدوله ثم بفضل من الله والجيش استطاعت الدوله أن تعود مرة أخرى فى اقل من عام حتى كادت أن تصل باقتصادها إلى ما قبل 2011 رغم فداحه ما تعرضت له الدوله وقتها من أحداث
ولكن حدث ما حدث بالعالم من ازمات وكان من على رأسها جائحه كورونا التى كانت سبب فى انهيار اقتصاد بعص الدول ولكن مصر كانت من افضل الدول التى تعاملت مع الازمه
ثم ازمه الحرب الروسية الأوكرانية والتى كان لها ثاثير كبير جدا على سلاسل الإمداد من سلع غذائيه وارتفاع تكلفه النقل والبترول ونقص المعروض من السلع
ثم الازمه والتحدى الأكبر لمصر ممثل فى ازمه حرب غزة والتى الهدف الأساسى منها فرض صفقة القرن على مصر
ولكن مصر وقفت أمام دوله الاحتلال اسرائيل وحلفائها من دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بقيادة أمريكا والتى مازالت قواتها موحوده حتى الآن أمام سواحل غزة فى رساله تهديد واضحه لمصر

ورغم كل تلك الأحداث ما زالت مصر واقفه وبكل تحدى وإصرار
ولكن هل وقف الأمر عند ذلك الحد من الازمات
بل إن الأمر اكبر من ذلك بكثير فمصر التى يصل تعداد سكانها إلى حوالى 110 مليون مواطن.
تستضيف على أرضها اعداد كبيرة من الدول الشقيقة مثل العراق و سوريا واليمن و فلسطين وليبيا والسودان وغيرهم
هذه الأعداد التى تستضيفها مصر فى ظل تلك كل الأزمات التى تعيشها يصل عددهم إلى نصف سكان دول الخليج.
دول الخليج التى كان لها دور فى بدايه الازمه فى مسانده الدوله المصريه هذا الدور الذى لا يستطيع أحد أن ينكره ولكن للاسف سرعان ما تحول هذا الدعم الايجابى إلى العكس بعد أن كان تم التوصل الى اقامه ناتو عربى. ولكن هذا لم يرضى الغرب ولا امريكا
وتم صدور الأوامر الامريكيه. لدول الخليج بالتوقف عن دعم الاقتصاد المصرى ووقف فكره اقامه جيش أو قوه دفاع بين الدول العربية
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد
بل إن هناك بعض الدول العربيه كان لها دور كبير فى إشعال. بعض الأزمات مثل ما حدث فى السودان. وليبيا والعراق. رغم أن تلك الدول تعرف أن إشعال الوضع فى تلك الدول سوف يكون له تأثير مباشر على مصر
الخلاصه. يجب على الجميع أن يدرك أن ال 15 سنه الماضيه كانت نقطه تحول وتحدى فى تاريخ الامه المصريه التى استطاعت أن تقف فى وجه اكبر مؤامرة لإسقاط منطقه الشرق الاوسط لخلق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد بعد نجاح نظريه الفوضى الخلاقة
والتى استطاعت المخابرات المصرية والجيش المصري الركوب عليها وإسقاطها فى مصر وتونس وسوريا وليبيا وسوف تنجح مصر وجيشها فى الاستمرار فى التصدى لكل تلك المحاولات وسوف يكون العامل الرئيسى فى النجاح هو الشعب المصري وتوحد الجبهة الداخليه.
ويجب أن يدرك الجميع أن نجاح الدوله المصريه حتمى الحدوث
و أن لو استطاعت الدوله المصريه الخروج من تلك الموجه الاستعمارية الجديده على المنطقه فإن مصر سوف تكون قوة إقليمية ودولية كبير فيما بعد وسوف تغير موازين القوى فى الشرق الأوسط لصالح المنطقه العربيه

Scroll to Top