مقالات

تشويه المجتمع بقلم: العميد محمد سمير

علم إبنك الولد منذ صغره، وعلم إبنك الشاب، إنه لما يشوف راجل لابس ملابس أنثوية، أو حاطط حلق فى ودانه، إن ده مش الطبيعى، وإن دى حاجات خاصة بالنساء فقط.
وفهمه إن الغرض الأساسى للغرب من التخديم على انتشار هذه الخلاعة هو فى إطار خطة محكمة طويلة الأمد هدفها النهائى هو “تشويه المجتمع” لكى نعتاد على هذا القبح ونتعايش معه مهما بلغت درجة مجونه وشيطانيته، أوتنافيه مع القيم والثوابت الدينية والمجتمعية والأخلاقية، لكى تنتهى معالم الرجولة والأنوثة، ونصبح أمام مسوخ آدمية لا هوية لها.
هم يعملون بكل دأب على صنع حدود جديدة للإعتياد لا سقف لحقارتها وشذوذها لكى يصبح المجتمع فارغًا وهشًا بحيث يسقط بسهولة من داخله دون الحاجة إلى الغزو الكلاسيكى المعتاد.
إنها البرمجة النفسية للقبح التى وردت فى بروتوكولات حكماء صهyون منذ عشرات السنين لضرب كل ما هو سوى ومستقيم لصالح تفكيك المجتمعات والسيطرة عليها.
يا سادة إن لم نضع الحلول العاجلة لبتر هذا التفسخ والإنحلال بكل ما أوتينا من إرادة وعزم فإنى أبشركم أننا مقبلين على جحيم أخلاقى سيقضى على الأخضر واليابس ولن ينجو أحد من نتائجه.
حفظ الله وطننا العربى الكبير من كل مكروه وسوء إنه سميع مجيب الدعاء.
والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى