مقالات

إنعقاد مؤتمر المناخ لأول مرة في مصر.. واحنا استفدنا ايه؟

بقلم/ نوران الصاوى

 

 

انتشرت تساؤلات كثيرة من بعض المواطنين،  حول تنظيم مؤتمر المناخ cop 27 بمصر لأول مرة في دورته ال٢٧، وتشكيك في قدرات مصر على التنظيم والتأمين لاستقبال الوفود من الدول، خاصة انه تزامن مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر وانتشار الفوضى أثناء عقد المؤتمر بشرم الشيخ.

حيث تعقد قمة المناخ سنويا بحضور حوالي ١٩٧ دولة، لمناقشة تداعيات تغير المناخ على العالم.

ومع إنتشار أسئلة “الفتايين والمحرضين” ،

 ومنها: “مصر تصرف ليه على المؤتمر… دى فلوس على الفاضي!!”

و “احنا هنستفاد ايه من المؤتمر ؟”

بالرغم من ان  “الأمم المتحدة” هي المسؤولة عن تمويل قمة المناخ بالكامل، ولا تقوم الدولة المستضيفة بدفع “ولا مليم”،

ثم تأتي آلاف الوفود من حول العالم للإقامة بمصر، وحجز بالفنادق “يعني تنشيط للسياحة “، و “رزق” لكل العاملين بقطاع السياحة ، بعد تدهور أحوالهم خلال فترة حكم “الجاسوس محمد مرسي” ،

ثم ان اختيار مصر لإنعقاد قمة cop27، هى رسالة للعالم بانها بلد الأمن والأمان ، خاصة بعد حضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية،  ورئيس الحكومة الاسبانية، ورئيس وزراء بريطانيا ، ورئيس حكومة إيطاليا والرئيس الفرنسي ،  “يعني كل قادة وزعماء العالم جايين مصر”، وهو اكبر دليل  ان مصر تخطف أنظار واهتمام العالم ، وتأكيد على فشل كل دعوات اهل الشر في محاولاتهم الشيطانية  ” باحراج مصر”.

لكن المحروسة اثبتت للعالم على ارض الواقع بأنها أصبحت القوى العظمى القادمة للعالم، وانها منبع الأمن والامان، وان “زمن جماعة الإخوان الإرهابية انتهى”،

فلا وجود لهم على ارض الواقع، بل هم مجرد “شعارات على مواقع التواصل الاجتماعي فقط”،

و ليس لهم وجود سوى من خلال “العالم الافتراضي” .

اتمنى ان لا يؤثر تشكيك جماعات الإرهاب، على المواطن، وأن يتحرى الدقة في كل معلومة “يسمعها عن بلده”،  لأن الحرب مستمرة على مصر، ولن تنتهي، فهي حرب شائعات، ومحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، والترهيب، وإنكار الانجازات،  والعمل طوال الوقت على نشر الخوف والفزع  بنفوس الناس، لتشكيكهم في قدرات ومكانة وعظمة بلدهم.

اللهم احفظ مصر وشعبها

تحيا مصر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى