فوائد بعض الأطعمة التي تقاوم حرارة الصيف… تفاصيل

الماء ضروري لصحة الإنسان ، لكن الماء وحده لا يرطب الجسم. في الواقع ، يمكن للناس زيادة مستوى ترطيبهم وتناول الماء مع العديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى.

إن تناول الأطعمة الصحية المرطبة خاصة أثناء الطقس الدافئ ، عندما يفقد الجسم الماء والشوارد الحيوية من خلال التعرق – يمكن أن يحافظ على مستويات الترطيب عالية ويوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.

تحتوي بعض الأطعمة على 85٪ من الماء على الأقل ، مما يجعلها خيارًا رائعًا لاحتياجات الفرد من الماء، وذلك حسب ما ذكره موقع “medicalnewstoday“.

الخيار

هو مصدر البوتاسيوم ، حيث يحتوي أيضًا على الفوسفور والمغنيسيوم وكمية قليلة من الكالسيوم .

على الرغم من أنها لا تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن لبعض الفواكه والخضروات الأخرى ، إلا أنها تحتوي على عناصر غذائية خاصة تسمى cucurbitacins ، وتشير بعض الأدلة إلى أنه يمكن أن يكون لها تأثير مضاد لمرض السكر.

ماء الخيار هو أيضًا مشروب صيفي شهير للأشخاص الذين لا يحبون طعم الماء العادي.

الخس

على الرغم من أن هذا الصنف الأخضر الباهت من الخس المقرمش ليس كثيفًا من العناصر الغذائية مثل بعض نظرائه الخضراء المورقة ، إلا أنه لا يزال يقدم فوائد صحية.

يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر ولكنه يحتوي على الألياف ،الفيتامينات أ و ك والبوتاسيوم والزنك، وقد يتفاجأ الناس عندما يعلمون أن الخس يمكن أن يساعدهم على النوم.

هذه الخضار المقرمشة ذات اللون الأخضر الفاتح منخفضة السعرات الحرارية والبروتينات والكربوهيدرات ولكنها مليئة بالألياف، كما يوفر الفيتامينات أ و ك، وكذلك حمض الفوليك والبوتاسيوم.

الكرفس

يعتبر الكرفس أيضًا وجبة خفيفة جيدة، وتشمل أفكار التقديم الشائعة دهن زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز على السطح ، مما يضيف الكثير من البروتين الإضافي.

الطماطم

على الرغم من أن الكثير من الناس يعتبرون الطماطم من الخضروات ، إلا أنها نباتيةالفاكهة الغنية بالألياف والفيتامينات C و K والفولات والبوتاسيوم.

تحتوي الطماطم أيضًا على مادة الليكوبين ، مما يساعد على منع تلف الخلايا. الطماطم هي المصدر الرئيسي للليكوبين الغذائي للناس في الولايات المتحدة.

الكوسة

تحتوي الكوسة على المنجنيز والبوتاسيوم والمغنيسيومالفيتامينات A و C و K والألياف.

كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين ، والتي قد تساعد في محاربة الضرر الذي يلحق بالحمض النووي للجسم.