السعيد: نخطط لتعميق التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية

شاركت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، باجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بحضور شريف الجبلي، رئيس اللجنة والنواب أعضاء اللجنة.
وأكدت السعيد الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق بين الوزارة ومجلس النواب الموقَّر ولجانه النوعية المختلفة، وبالأخص لجنة الشئون الأفريقية، والتي تتسق وتتكامل رؤيتها وأهدافها مع توجّه الحكومة والدولة المصرية لتعزيز العلاقات مع الدولة الأفريقية الشقيقة، وهو ما يتوافق مع الجهود المبذولة من قِبَل كافة أجهزة الدولة على مختلف الأصعدة بهدف تنمية تلك العلاقات.
وفيما يتعلق بتنمية التجارة وزيادة الصادرات إلى الأسواق الأفريقية، أشارت السعيد إلى أن تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية يُمثل أحد الأولويات التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال العديد من الملفات المعنيّة بها الوزارة سواء ما يتعلق بتنمية التجارة بين مصر والدول الأفريقية وزيادة الصادرات لهذه الدول، وكذلك التعاون في مجال التنمية المستدامة وملفاتها المختلفة، وأيضاً التعاون في مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الأفريقية باعتباره أحد أدوات القوة الناعمة للدولة .
وسلطت السعيد الضوء على تكليفات رئيس الجمهورية، خلال شهر مارس 2021، بتشكيل لجنة لدراسة ووضع خطة عمل لاستراتيجية شاملة تهدف إلى مضاعفة صادرات مصر إلى الدول الأفريقية بحلول عام 2025، بحيث تضمن تبنّي مصر لاستراتيجية تصديرية مُوجّهة خصّيصاً للتعامُل مع الأسواق الأفريقية، موضحة أن أبرز مستهدفات الاستراتيجية، تتمثل في مُضاعفة الصادرات الـمصرية للقارة الأفريقية، لتصل إلى 10 مليار دولار بحلول عام 2025، وإعداد خطة استراتيجية مُقترحة لتنمية الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية.
أشارت إلى أبرز ما خرجت به اللجنة من توصيات والمتمثلة في التأكيد على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لتحقيق توجّه الدولة المصرية لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الأفريقية، بالأخص على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، من خلال إتباع خارطة الطريق والتوصيات الخاصة بالمحاور الستة للتحرّك وآليات التنفيذ الواردة في خطة الاستراتيجية المُقترحة لتنمية الصادرات المصرية إلى القارة الإفريقية، وأبرزها محور توطيد الميزة السعرية للصادرات المصرية، ومحور تنمية القدرة الإنتاجية، ومحور تعزيز التشبيك الاقتصادي، ومحور تعزيز الاتصالية وتطوير مسارات التصدير والنقل البحرية والبرية والجوية، وغيرها من المحاور التي يُستهدَف أن تُسهِم في تعزيز القدرة التنافسية للصادرات، بناءً على إعطاء أوزان نسبية تعكس درجة أهمية كل سوق/دولة، والاتفاق على الأسواق التصديرية الـمُستهدفة وترتيبها حسب أهميتها النسبية.