تقارير

رسائل من وزير الداخلية في عيد الشرطة ال 70

سبعون عامًا، مرت على معركة الإسماعيلية الخالدة، التي أثبتت قوة وشجاعة رجال الشرطة، في مواجهة العدوان الانجليزي، ووقفوا صامدين في مواجهة جيش الاحتلال، الذي كان يتسلح بأسلحة متطورة، ورغم ذلك، تصدى رجال الشرطة لهم ببسالة، وحققوا النصر عليهم.وبمناسبة الذكرى الخالدة، نظمت وزارة الداخلية، صباح اليوم الأحد، احتفالية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الــ70 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

وألقى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلمة على هامش الاحتفالية، التي قدمها العميد أشرف أبو المجد، والتي شملت العديد من الرسائل الهامة، المتعلقة باستيراتيجية الوزارة في الإرتقاء بالعمل الأمني وهي:

1- معركة الإسماعيلية عكست وفاء رجال الشرطة وتلاحمهم مع الشعب

2- ندافع عن الحق والواجب وصامدون في مواجهة التحديات لرفعة الوطن واستقلاله

3- نسعى دائمًا للارتقاء بالمنظومة الأمنية لمواكبة خطوات الإصلاح والتنمية

4- نرتكز على الأسس العلمية فى التخطيط الأمنى ومواصلة الإرتقاء بالعنصر البشري

5- عازمون على تطهير البلاد من بقايا البؤر والعناصر الإرهابية.

6 – نتابع بدقة المتغيرات في حركة وأنماط الأنشطة الإرهابية على المستويين الإقليمي والدولي

7- نتصدى بقوة لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال التكنولوجيا الحديثة في ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة

8- جهود الدولة في تطوير المناطق الخطرة والعشوائية والأداء الاحترافي لرجال الشرطة ساهم في انخفاض معدل الجرائم بشكل كبير

9- نطبق السياسة العقابية بمفهومها الحديث تفعيلًا لإستراتيجية الدولة للاهتمام بحقوق الإنسان

10- نتكاتف مع القوات المسلحة للتصدي لمحاولات إغراق البلاد بالمخدرات التقليدية والتخليقية

11- وضعنا برامج تأهيلية تم صياغتها بمشاركة نخبة من المتخصصين تستهدف تحصين نزلاء الإصلاح والتأهيل من معاودة الإنحراف

12- تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح وفقا لأحدث النظم المعمارية والإلكترونية وأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان

13- تقديم كافة أوجه الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم وأسرهم لدعمهم فى تصحيح مسارهم

14- الإسهام بفاعلية فى المبادرات المجتمعية لتخفيف العبء عن كاهل محدودى الدخل.

15-  استحداث نظم خدمية متكاملة تمكن ذوى الهمم والمرضى وكبار السن من الحصول على خدماتهم دون عناء

وقال وزير الداخلية خلال كلمته: «الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأسمى معانى وعبارات الترحيب، يسعدنى وهيئة الشرطة، تشريف سيادتكم والحضور الكريم، الاحتفال بالذكرى السبعين لمعركة الإسماعيلية الخالدة، التى عكست وفاء الشرطة المصرية بعدها، بأن تحفظ لمصر أمنها وأمان شعبها، وجسدت تلاحم رجال الشرطة مع أبناء الشعب المصرى، دفاعًا عن الحق والواجب فى صمود وطنى، حمل كل معانى البطولة والفداء، لرفعة الوطن واستقلاله .

وأضاف وزير الداخلية: «لقد كان عطاء الشرطة وسيظل متصلا بملحمة العمل الوطنى، واليوم وقد أنتجت خطوات الإصلاح والتنمية، بقيادة سيادتكم سيادة الرئيس، حصاد زاخر بالإنجازات تحرص الوزارة، لمواكبته على انتهاج إستراتيجية شاملة، للإرتقاء بالمنظومة الأمنية، وتحقيق نقلة نوعية، فى شتى مجالات العمل الشرطى، من خلال بذل المزيد من الجهد، والارتكاز على الأسس العلمية فى التخطيط الأمنى، ومواصلة الإرتقاء بإعداد العنصر البشرى، وتطوير معدلات وآليات الأداء».

وتابع: «يأتى دور أجهزة وزارة الداخلية، باعتبارها إحدى ضمانات مرحلة التحول، نحو آفاق التنمية والإزدهار ومنطلقا لسياساتها وإجراءاتها التنفيذية، فى التعامل مع كل ما يفرضه الواقع من تحديات، وهنا يسطر رجال الشرطة مع رفقاء دربهم من القوات المسلحة، أعظم الملاحم الوطنية بإصرارهم وعزيمتهم على تطهير البلاد من آفة الإرهاب، وهو ما تجلت نتائجه فى تصاعد جهود الوزارة فى الكشف عن بقايا البؤر والعناصر الإرهابية، وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية الدقيقة لمخططاتها، وتجفيف مصادر تمويلها، مع استمرار اليقظة الأمنية والمتابعة الدقيقة للمتغيرات فى حركة وأنماط الأنشطة الإرهابية، على المستويين الدولى والإقليمى، وإتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائي، لمنع امتدادها إلى داخل البلاد».

وقال وزير الداخلية: «تتكامل الجهود الأمنية المتواصل، بالتصدى للجرائم الإلكترونية، وإساءة استغلال التكنولوجيا الحديثة، والتى باتت تسعى التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، لتوظيفها وتطويرها، لبث فكرها المسموم وترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتحريض المواطنين خاصة الشباب حديثى السن، لارتكاب أعمال العنف والتخريب،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى