محمود توفيق.. لواء الداخلية القدير الذي أعاد للوزارة هيبتها وكشف المخططات القذرة ضد الوطن

بقلم// أحمد محفوظ
لقد كان لوزارة الداخلية طوال الفترة الماضية، جهود فاقت كل التوقعات فقد كان لها عمليات ونجاحات أثبتت من خلالها، أنها أفضل بكثير من أجهزة أكبر الدول. وبالتأكيد فأن ما لا يتم الإعلان عنه اكبر بكثير من تلك العمليات التى يتم الإعلان عنها لأنها تمس الأمن القومي المصري.
وكانت آخر تلك العمليات، القبض على ذلك النصاب والنصابة بطلي تسريبات الإرهابى عبد الله الشريف.
هذه العملية التى توكد أن الرئيس السيسى، يقود الوطن بأفضل وأحسن طريقة، وبافضل القيادات، وأن الوطن دون مبالغة فى أيدي أمينة وخير دليل على ذلك هو اختيار الرئيس لهذا الرجل العظيم.. وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
لذا يجب أن نرفع القبعة، للسيد اللواء المحترم محمود توفيق ونقول له له شكرا على كل ما قدمته ولا تزال للوطن..
وإذا كان لدينا شخصية بارزة فى عام 2021، فهو بالتأكيد ذلك الرجل المحترم، محمود توفيق، الذى أعاد للداخلية المصرية مكانتها الحقيقية وخلق نوع من الانسجام والمحبة بين رجل الشرطه والمواطن، بعد أن كانت الجماعات الإرهابيه قد نجحت أن تزرع نوع من الشكوك بينهما.
والى من لا يعرف من هو محمود توفيق..
فوزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، تخرج من أكاديمية الشرطة عام 1982، عمل لفترة تحت قيادة اللواء مجدى عبد الغفار ومنذ تخرجه عمل بجهاز أمن الدولة، منذ أن كان ملازم أول. حيث عمل بكافة الإدارات داخل جهاز أمن الدولة “الأمن الوطني”، منها إدارة التطرف، وإدارة النشاط الخارجى، واختير لتمثيل مصر في العديد من المحافل الدولية وفرق مكافحة الإرهاب بالخارج، ومثل مصر لعدة سنوات بدولة عربية، وحصل على دورات عديدة في تحليل المعلومات ومكافحة الإرهاب إلى أنه وصل قبل أحداث 25 يناير إلى منصب نائب مدير إدارة بالقليوبية، وبعد تقلد منصب نائب مدير قطاع الأمن الوطنى بالقاهرة، وقت أن كان يترأسه اللواء سعيد حجازى ثم رئيس لجهاز الأمن الوطنى بعد استطاع أن يعيد بناء الجهاز، بعد تلك الضربات التى كان قد تعرض لها بسبب الجماعات المتطرفة ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها الإرهابى خيرت الشاطر، الذى حاول بكل قوة ضرب الجهاز لكن وجد أن هناك “أسد” يقف له بكل قوة للحفاظ على ذلك العرين الحصن الحصين، الذى أصبح حجر أساس لاعادة بناء وعودة وزارة الداخلية فيما بعد، لتثبت أنها قادرة على أن توجه الضربة تلو الأخرى لتلك الجماعات الارهاببة، ومؤكدة للجميع أنها تدار بأحدث الأساليب العلمية الحديثة لدرجة أنها اصبحت تتفوق على أجهزة أكبر الدول فى العالم.
وإذا كان يجب، أن نتحدث في هذه الفترة الحساسة من تاريخ الوطن، عن حرب الجيل الرابع والخامس وحرب التسريبات وغيرها، والتى ليس لها هدف غير ضرب وهدم الدولة المصرية منذ 25 يناير 2011، وتتلون طوال الفترة الماضية مثل الحرباء، وتأخذ أشكالا شتى، لتنجح فى صيد الفريسة، فهذا بالضبط التى تقوم به تلك الجماعات الإرهابية بالتعاون مع بعض أجهزة المخابرات سواء كانت إقليمية ودولية، وأمام هذا وذاك، يجب أن نذكر هذا الجندى المجهول، اللواء المقتدر محمود توفيق الذي استطاع بتوجيه من الرئيس السيسى ، كشف تلك المخططات الخبيثة، وليس هذا فحسب بل وصل الأمر إلى التوصل إلى بعض المخططات والعمليات قبل تنفيذها، والأمر لم يتوقف فى حماية الأمن بالدولة المصرية فقط، بل وصل النجاح إلى المساعدة فى كشف بعض مخططات ضرب بعض الدول العربية الشقيقة وكذلك الأفريقية والأوروبية الصديقة، التي لمصر معها مصالح مشتركة، وهذا بالتأكيد ساعد فى تعزيز روح الثقة والتعاون مع الدولة المصرية..
فتحية تقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية على كشف شبكة الإرهابي عبد الله الشريف لضرب مصر.. وتحية أكبر من جانب أكثر من 100 مليون مصري للقيادة السياسية الوطنية ممثلة في الرئيس السيسي، الذي يسهر على حماية مصر وأمنها ويعمل لمستقبلها والأجيال القادمة.