تقارير

المهندس هشام أبو العطا الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير في حوارهام للأنباء العقارية:-

** نحقق نجاحات كبيرة ونسب إنجاز بعض شركاتنا في “حياة كريمة” وصلت إلى 80% من المشاريع

 

** حجم أعمال القابضة للتعمير والتشييد داخل مبادرة حياة كريمة الرئاسية وصل إلى أعمال بنحو 17 مليار جنيه

 

** المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” هى مشروع القرن في مصر وتنهض بمئات من القرى المحرومة من المرافق والخدمات

 

** نجحنا في عملية الدمج داخل القابضة للتعمير والتشييد وتم تغيير مجالس إدارة الشركات التابعة ونسير على الطريق الصحيح

 

** نعتزم تسوية ديون بنحو 7 مليارات جنيه على الشركات التابعة للقابضة بخطة ورؤية واضحة

 

** هناك توجه لدى بعض الشركات التابعة للعمل في أفريقيا وننفتح للعمل في عمان والإمارات والعراق

 

**تطوير المقطم سيجعل منه مزارا سياحيا مثل المتحف المصري والأهرامات

 

** جاري العمل على تنظيم هيكلة الإدارات في الشركات وفقًا للائحة الجديدة ونعاني من سوء توزيع العمالة

 

** علاقتنا مع وزارة قطاع الأعمال ممتازة والتعاون وطيد مع الوزير هشام توفيق

 

**نستهدف بيع أصول غير مستغلة خلال العام المالى 2021 ــ 2022 بقيمة تترواح مابين 300- 400مليون جنيه

 

** حجم المستحقات الخاصة بشركاتنا لدى الجهات الحكومية يبلغ حوالي 2.5 مليار جنيه ونطالب بها لحل أزمة السيولة

 

……….

أحمد محفوظ

 

في الداخل والخارج تُسطر الشركة القابضة للتشييد والتعمير نجاحات ضخمة ومسيرة لافتة تحت قيادة الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير المهندس، هشام أبو العطا. والذي يمتلك رؤية شاملة للنجاح وتجاوز كل الشركات “التابعة خسائرها والوقوف مجددًا على قدميها.

وتعد المشاركات الضخمة للقابضة للتشييد والتعمير، في مشروع “حياة كريمة” وفي الكثير من المشاريع داخل مصر وخارجها في العراق والإمارات وغيرهما، نموذجًا لما تنهض به “القابضة” للتشييد والتعمير من مسؤوليات جسام. والرؤية المتفتحة من جانب هشام أبو العطا لوضعها على  الطريق من جديد. خصوصا وأن “القابضة” للتشييد والتعمير، واحدة من الشركات الرائدة في الوطن على مدى العقود الماضية، وكانت ولا تزال مساهماتها في المشاريع القومية العملاقة والكبرى محط اهتمام كبير.

“الأنباء العقارية”، التقت المهندس هشام أبو العطا، للحديث عن مفردات النجاج وتفاصيل الإدارة الحكيمة له داخل القابضة للتشييد والتعمير، حيث جاء الحوار شيقا ومليئًا بالتفاصيل التي تهم الملايين في مصر والعالم العربي وإلى نص الحوار:-

 

** بداية.. ماذا عن نسب الإنجاز التي تحققها الشركة القابضة للتشييد والتعمير في المشروع القومي الضخم “حياة كريمة”؟

 

الحقيقة نحقق نجاحات كبيرة، وقد تلقيت تقريرًا من شركات المقاولات العامة التابعة للقابضة، حول البرنامج الزمني والموقف التنفيذى لمشروعات حياة كريمة فى مختلف قرى الجمهورية، ولا سيما المشروعات التى تنفذها الشركات، سواء فازت بها فى مناقصات، أو حصلت عليها بالإسناد المباشر من جهات الاسناد. وتضمن التقرير، نسب الإنجاز فى المشروعات المختلفة، والتى تراوحت من 5 % وحتى 80 %. فكل المشروعات، تسير وفق الجداول الزمنية لها من حيث التنفيذ، وهى مشروعات متنوعة بين توصيل مرافق مياه وصرف صحى،  وبناء محطات مياه وصرف ورفع، بجانب مشروعات تنموية مختلفة فى العديد من محافظات مصر.

والشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، تنفذ مشروعات بنحو 17 مليار جنيه، أغلبها فى محافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج والمنيا والفيوم، بجانب محافظات الوجه البحرى، ولا سيما فى مئات القرى المحرومة من الخدمات في الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة.

ولحرصي على المتابعة المستمرة وتذليل العقابات، فقد وجهت بتشكيل لجنة من “القابضة” لمتابعة كافة المشروعات أولا بأول،  وتذليل أي عقبات تواجهها حرصا على الانتهاء منها، وتقديم الخدمة للمواطنين ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

 

** وكيف ترى آثار وأهمية مبادرة حياة كريمة الرئاسية؟

 

الشكر واجب للقيادة السياسية الحكيمة في البلاد، الرئيس السيسي، على المبادرة الضخمة حياة كريمة، فهى مبادرة كبرى ليس لها نظير في السابق. وتقوم بالعمل على تجديد البنية التحتية والمرافق في مئات القرى المصرية، وتستهدف تطوير البنية التحتية لنحو1500 قرية مصرية واقعة ضمن 50 مدينة مصرية بـ22 محافظة، وتقدر تكلفتها بنحو 700 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية وتطوير المراكز التعليمية والصحية بتلك القرى.

وتعد مشروع القرن في مصر، بسبب ضخامتها وشمولها وتصديها لتجديد شباب الريف المصري، من مرافق صحية وتعليمية وطرق وصرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وغيرها.

وتحظى المبادرة بدعم تام وأولوية كافة شركات الدولة، وبأولوية خاصة في التنفيذ، من جانب شركات القابضة للتشييد والتعمير، وكافة الشركات العاملة فيها.

** عرفنا أن هناك تخطيط من جانب “القابضة” للتشييد والتعمير تحت رئاستكم للعمل في بعض الدول الأفريقية؟ ماذا عن ذلك؟

 

بالفعل هناك توجه لذلك وبعض شركات المقاولات التابعة للقابضة، تسعي للحصول علي مشروعات في الدول الأفريقية في إطار الاستفادة من التوجه الحالي، للتعاون مع الدول الأفريقية. فالشركة تسعى لدخول الأسواق الأفريقية مع ضمان الحكومة حتي تستطيع الحصول علي مستحقاتها في الدول التي تحتاج لذلك.

علاوة على أن شركات المقاولات التابعة لنا، حصلت علي عدة مشروعات في عمان والإمارات وتسعي للدخول في الأسواق الليبية والعراقية.

 

** ماذا عن خطة إعادة هيكلة الإدارات في الشركات والتي تعملون عليها الآن؟

 

جاري العمل على تنظيم هيكلة الإدارات في الشركات وفقًا للائحة الجديدة. حيث سيتم العمل علي تعديل منظومة الإدارة في القيادات التنفيذية وفقًا للهيكل التنظيمي المنصوص عليه في اللائحة الجديدة. كما تم دمج شركات المقاولات في 6 كيانات، والهدف من هذا الدمج إحداث التكامل فيما بينها، كما إنه من المستهدف إحداث دمج خاص بالنشاط لكل شركة، لكنه لم يحدث حاليًا، حيث تستهدف الشركة القابضة إحداث دمج متخصص في النشاط بمعنى أن تكون هناك شركة خاصة بالطرق والبنية التحتية وأخرى، خاصة بالانشاءات بحيث كل شركة تكون متخصصة في نشاط معين من الكيانات الـ6 التي تم دمجها.

 

*** ماذا عن نسب الإنجاز في مشروع حديقة الميرلاند؟ ووقت افتتاحها؟

 

مستمرون في تطوير “الميريلاند”، وتم افتتاح المرحلة الثانية بشكل جزئي في أكتوبر الماضي، وخطة تطوير حديقة الميريلاند مستمرة، وليس هناك تغيير فيها. والافتتاح جزئيًا يعني أن بعض المحلات انتهت من التطوير وستتيح خدماتها للجمهور، بينما البعض الآخر ما زال لم ينته من أعمال التطوير.

وتشمل المرحلة الثانية للتطوير، “البحيرة” ونافورة راقصة ومطاعم ومجمع سينمات وجراج أسفل الإنشاءات لخدمة رواد الحديقة. فيما كانت شركة مصر الجديدة للإسكان، افتتحت في 2018 المرحلة الأولى من حديقة الميريلاند بعد تطويرها بتكلفة 45 مليون جنيه على مساحة 16 فدانا.

وتجري شركة مصر الجديدة، التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، أعمال تطوير حديقة المريلاند، والتي تقع على مساحة 25 فدانا، حيث تضمن عمل المرافق الكاملة للحديقة، فضلا عن عمل ممرات للجري والمشي “تراك”، وإضافة 1600 شجرة جديدة. وأعمال التطوير، تندرج في إطار تنسيق كامل للمساحة الخضراء بالحديقة وتطوير منافذ البيع وخدمات الزائرين وكذلك إنشاء وإحلال وتجديد شبكة المرافق من كهرباء ومياه.

*** ماذا عن مشروع تطوير المقطم ونيو هليوبوليس وما تم فيه؟

 

سيتم الانتهاء من البنية الأساسية ومشروعات الإسكان في مدينة نيو هليوبوليس والتابعة لشركة مصر الجديدة إحدي شركات القابضة، وتم تدبير موارد مالية لانتهاء من أعمال تطوير نيو هليوبوليس بما يقرب من 800 مليون جنيه، فالمدينة على مساحة 5500 فدان.

كما أن شركة “النصر للإسكان”، إحدي شركات القابضة قامت بطرح عرض تطوير المقطم وتم التقدم بعرضين يتم دراستهما، لتطوير كورنيش المقطم والمصاطب والهضبة الوسطى، وذلك على مساحة مليون متر مربع. فتطوير المقطم سيجعل منه مزارا سياحيا مثل المتحف المصري والأهرامات، كما أن شركة النصر قامت أيضا بالانتهاء من 86% من كومباوند النصر في مدينة 6 أكتوبر.

 

** قرأنا عن العوائد الضخمة لمشروع تطوير الأرض المجاورة للمحكمة الدستورية بالمعادي؟ ماذا عنها؟

 

بالفعل عوائد مشروع تطوير الأرض المجاورة المحكمة الدستورية في المعادي، وصلت إلى أرقام ضخمة و تبلغ نحو 41 مليار جنيه، وشركات الإسكان التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير؛ لها مشروعات عملاقة تدر عائدًا جيدًا للغاية تمثل نسبة كبيرة، فيما تحققه إيرادات الشركة القابضة وشركاتها التابعة. وأنا حريص على متابعة مشروعات الإسكان في الشركات التابعة بصفة مستمرة.

 

** ماذا تم في صفقة بيع أرض مثلث ماسبيرو وحصة القابضة للتشييد والتعمير؟

 

لقد حصلت القابضة للتشييد والتعمير على نحو 75% من قيمة صفقة بيع أرض مثلث ماسبيرو المملوكة لها لصالح هيئة المجتمعات العمرانية. وحيث باعت القابضة أرضها فى “مثلث ماسبير” لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، بسعر 92 ألف جنيه للمتر، ويقدر صافى الأموال التى ستحصل عليها “القابضة” بنحو 720 مليون جنيه، أى أن “المجتمعات العمرانية” سددت 540 مليون جنيه. فيما حصلت “القابضة” على النسبة المتبقية، ويتم استغلال الحصيلة فى دعم الشركات لتنفيذ المشاريع المتعثرة منذ سنوات وتسببت فى تحمل خسائر بالملايين.

 

**هناك خطة معلنة داخل القابضة للتشييد والتعمير على بيع أصول غير مستغلة بقيمة 400 مليون جنيه؟ ماذا عنها؟

 

الشركة القابضة للتشييد والتعمير، تستهدف بيع أصول غير مستغلة خلال العام المالى 2021 ــ 2022، بقيمة تتراح مابين 300- 400مليون جنيه. فنحن نخطط لبيع الأصول العقارية غير المستغلة من خلال المزادات، والمتوقع أن تبلغ حصيلتها مئات الملايين.

وكانت حصيلة الشركة، من بيع الأصول عبر المزادات خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو 2021، نحو 280 مليون جنيه وذلك بخلاف قطعة الأرض التى باعتها أخيرا فى منطقة ماسبيرو بقيمة 720 مليون جنيه.

 

** ماذا عن تفاصيل زيارتكم للعراق قبل عدة أشهر والمشاريع التي تم الاتفاق عليها؟

 

بالفعل كانت زيارة مثمرة، وقد أجريت عدة لقاءات مع عدد من المسئولين بالعراق لبحث تعزيز فرص التعاون وتنفيذ المزيد من مشروعات البنية التحتية في ضوء تنوع مجالات عمل الشركات التابعة في مجالات المقاولات والكهرباء والإسكان. ولدينا 6 شركات من بينها 5 متخصصة في الأعمال المدنية وأخري في أعمال الكهرباء، وتم تجهيز ملف كامل بإنجاز الشركات خلال السنوات الماضية وإرسالها إلى المسئولين في العراق؛ لإسناد العديد من المشروعات الكبرى للشركة من أجل المشاركة في إعادة الإعمار التي تشهدها دولة العراق الشقيقة ومساهمة الشركات المصرية، وشركات قطاع الأعمال العام في هذه المشروعات خاصة في مجال البنية التحتية لما تتمتع به من قدرات وخبرات وكفاءة عالية.

وبالطبع فإن زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق على رأس وفد يضم 12 وزيرا توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات بنية تحتية، لها تأثرها الضخم في دخولنا السوق العراقية.

وقد وقعت شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام) التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عقدا لإعادة تأهيل أحد أهم الجسور في مدينة الموصل العراقية، وذلك بتكلفة نحو 240 مليون جنيه. كما انتهت شركة “حسن علام” أيضا من إعادة تأهيل 3 جسور أخرى في الموصل، حيث تم إسناد هذه المشروعات إلى الشركة من خلال مناقصات فازت بها بالمنافسة مع شركات أجنبية.. وتتفاوض الشركة حاليا لإنشاء جسر جديد بمحافظة “كركوك العراقية”.

 

 

** هناك رؤية واضحة لديكم لتسديد مديونيات بقيمة 7 مليارات جنيه على الشركات التابعة للقابضة للتشييد والتعمير؟ ماذا عنها؟

 

 

نعتزم تسوية ديون مستحقة على بعض الشركات التابعة، بقيمة 7 مليارات جنيه، وذلك على غرار ما حدث منذ أسابيع مع شركة “عمر أفندى”، التى تم تسوية ديون مستحقة عليها بقيمة 1.2 مليار جنيه، سعيًا وراء تخفيف الأعباء المالية المتراكمة عليها، وسنحصل بموجب الاتفاق على أصول وفروع من “عمر أفندى” مقابل ديونها. في الوقت ذاته فإن قيمة الأصول التى تحصلت عليها الشركة القابضة مقابل ديون “عمر أفندى”، إلى جانب الأصول الجديدة، التى سوف تتحصل عليها، ستعمل على استغلالها بكافة الطرق المتاحة سواء بالبيع أو المشاركة أو التطوير. خصوصا وأن مديونيات الشركة القابضة وتوابعها المستحقة للبنوك تقدر بنحو 5 مليارات جنيه.

 

** كان “موضوع الدمج” داخل الشركة القابضة للتشييد والتعمير واحدا من القضايا ذات الأهمية الشديد والجميع يتابعون ماذا تم فيه؟

 

نحقق نجاح كبير، في هذه الخطة بعدما تم دمج 7 شركات في 5 شركات كبرى؛ لتوفير عمالة وتوزيع المشروعات بعدالة، وهكذا فعدد الشركات التابعة للشركة القابضة يبلغ 19، و6 شركات تطوير، و16 شركة مساهمة. وفي الماضي كان 70% من خسائر الشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد، بسبب فشل مجلس الإدارة وغياب الرؤية الواضحة، موضحاً أنه تم تغيير مجالس إدارة الشركات التابعة.

علاوة على مشكلة سوء توزيع العمالة داخل الشركات، لذلك تبحث “القابضة” معهم دائما عملية التوزيع العادل للعاملين والموظفين، وللتعامل بشكل منطقى مع العمالة الزائدة والاستعانة على الفور بالعمالة المدربة بشكل احترافى بالمجال. بالاضافة إلى أن نقص الكوادر العاملة للتطوير والتدريب تمثل مشكلة تواجه القطاع، حيث واجهت الشركات خلال الـ5 سنوات الأخيرة مشكلة استقطاب العمالة والموظفين. وهناك صندوق بالشركة يسمى “تطوير إعادة الهيكلة”، سيتولى مناقشة مشاكل الشركات الفترة المقبلة، وهو يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي في الفترة الحالية، ليتم استخدامه في استقطاب العمالة المدربة بأفكار للتنمية.

 

 

*** ماذا عن المستحقات لكم لدى الجهات الحكومية؟

 

حجم المستحقات الخاصة بشركات المقاولات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، يبلغ حوالي 2.5 مليار جنيه بصفة إجمالية. ودائما ما يتم المطالبة بصرف هذه المستحقات للشركات من أجل الخروج من أزمة السيولة، التي تعاني منها شركات المقاولات التابعة. ومن المؤكد أن صرف هذه المستحقات سيساهم في انتعاش الشركات في ظل التحديات الموجودة بها ويتم العمل علي التغلب عليها. حيث من المستهدف العمل على تنمية حجم الأعمال التي تحصل عليها الشركات من أجل القدرة علي التغلب علي التحديات التي تواجهها.

 

**أخيرا.. كيف ترى التعاون مع وزارة قطاع الأعمال تحت قيادة الوزير هشام توفيق؟

 

التعاون مع الوزارة، بقيادة الوزير هشام توفيق ممتاز، وتعاون وطيد ومثمر، فالهدف هو إخراج شركات القابضة للتشييد والتعمير كلها من عثرتها وتسديد مديونياتها، ووضعها على الطريق الصحيح خصوصا وأن هناك أعمال ضخمة للتنمية في البلاد. و”القابضة” للتشييد والتعمير حريصة على التواجد فيها والاستفادة منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى