وزيرة التعاون الدولي: عبور مصر من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد يرجع إلى نجاح برنامج الإصلاح

شاركت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي- بشكل افتراضي- في الجلسة رفيعة المستوي بمنتدى “يونيدو” الثامن للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة (ISID) تحت عنوان: “شراكات من أجل الانتعاش الاجتماعى والاقتصادى”.
وشارك فى الاجتماع، إلي جانب الدكتورة رانيا المشاط، “لي يونج” مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، والدكتورة ماريانا مازوكاتو أستاذة بكلية UCL والمدير المؤسس لمعهد UCL للابتكار والأغراض العامة، وشيبوكا مولينجا وزير التجارة والصناعة في زامبيا، وليزيل هوانكا بالومينو نائبة وزير الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعة في بيرو، وروبرت بايبر، الأمين العام المساعد لتنسيق التنمية بالأمم المتحدة، وأنتي كارهونين مدير التمويل المستدام والاستثمار والوظائف بالمفوضية الاوروبية، وسولومون كواينور نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي للقطاع الخاص والبنية التحتية والتصنيع، وأداما باي راسين نيادي الأمين العام لوزارة التنمية الصناعية والصناعات الصغيرة والمتوسطة في السنغال، وأدار الجلسة السيدة فولي باه ثيبولت.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية برنامج الشراكة القطرية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(يونيدو) 2019-2024، مشيدة بمساهة “يونيدو” في رؤية مصر 2030 والأولويات الوطنية من خلال تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وتعزيز الصناعات المتقدمة تقنيًا.
كما أشادت “المشاط”، بمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها لدورها الاستراتيجي في دعم أولويات الحكومة المصرية في القطاعات المختلفة من أجل تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت “المشاط”، إن عبور مصر من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد يرجع إلى نجاح برنامج الإصلاح الذي تم تنفيذه خلال الفترة من 2016-2019؛ كما أن مصر عبرت الأزمة بمؤشرات قوية على المستويين المالي والنقدي، وأن أحد أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا أن الإصلاح الاقتصادي عملية مستمرة.
وأكدت “المشاط”، أنه تم اختيار مصر من بين الدول ذات معدل النمو الإيجابي في عام 2020 بالإضافة إلى التنبؤ بالمؤشرات الإيجابية خلال العام الجاري،2021 وذلك لأننا نسير نحو تحقيق الأجندة، العولمة، الشراكات متعددة الأطراف، مع التأكد من وجود القطاع الخاص، موضحة أن جائحة كورونا ضاعفت تهديدات الأمن الغذائي على مستوى العالم خاصة مع ضعف سلاسل الإمداد وعدم الاستقرار الناتج عن تغير المناخ، وهو ما يتطلب تعزيز العلاقات مُتعددة الأطراف لتعظيم الأثر والاستفادة من الدعم الذي توفره المؤسسات الدولية، مضيفة أن سلاسل التوريد المتعلقه بتأمين الغذاء والزراعة ربما يكونان علي قمه الأولويات .