اخباراقتصاد وعقارات

د. شريفة شريف: نستهدف أن يصبح المتدرب سفيرًا للتنمية المستدامة ليعرف المواطنين بها وبأهدافها

اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات الدفعة المتخصصة للإعلاميين والصحفيين من مبادرة كن سفيرًا بحضور د. شريفة شريف المدير التنفيذى للمعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، د.حسين أباظة، المستشار الدولى للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة شريفة شريف أن مبادرة “كُن سفيرًا” من أهم المبادرات التى أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد، مشيرة إلى أنه تم إطلاق المبادرة فى 2020 وتقدم لها ما يفوق 7000 مرشح، وتم تدريب نحو 1100 شاب وشابة خلال العام الأول فى الفئة العمرية من 18-35 عام، تم بعد ذلك تصفية المترشحين واختيار نحو 500 شاب وفتاة كسفراء للتنمية المستدامة.

وأشارت شريف إلى أهمية تقييم الأثر التدريبى للمبادرة على المتدربين، منوهة عن تنفيذ مراحل جديدة من مبادرة “كن سفيرا” خلال الأشهر القادمة تستهدف مجموعة جديدة من الإعلاميين والصحفيين ليكونوا سفراء للتنمية المستدامة لتعريف المواطنين بأهداف ومبادىء التنمية المستدامة ودورهم فى تنفيذها.

وسلطت شريف الضوء على المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومشروع تنمية الأسرة المصرية وأثرهما فى تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة السبعة عشر، وكذلك تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ، إلى جانب دور الحوكمة كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن الحوكمة لها دور أساسى فى تحقيق كل بعد من أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة الاقتصادى، والاجتماعى، والبيئى.

ومن جانبه، أكد د.حسين أباظة أهمية الدور المحورى للإعلام باعتبارة سلطة فعالة فى التوعية المجتمعية بالأهداف الأممية ودعم تنفيذ التنمية المستدامة فى مصر، مشيرا إلى دور مبادرة “كن سفيرا” فى نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المشاركين فى المبادرة ليكونوا بدورهم سفراء للتنمية فى الأسر والجامعات، وغيرها من الأوساط الاجتماعية.

وأشارت أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة ومنسق المبادرة إلى الدور المهم الذي يلعبه الصحفيين والإعلاميين، بصفتهم أداة توعية وقناة للتواصل مع الجمهور، ولهم دور كبير فى نشر ثقافة التنمية المستدامة فى المجتمع، موضحة أن دفعة الشباب من مبادرة كن سفيرا التي انطلقت في نوفمبر الماضى، يجري حاليًا احتضان مشروعاتهم التى قاموا بها بعد فترة التدريب والتأهيل داخل المبادرة؛ من خلال التعاون مع حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى