
بعد أسبوع من واقعة طفل المحلة، نجحت وزارة الداخلية في كشف ملابسات واقعة اختطاف طفل بأسيوط وتحديد مرتكبى الواقعة وتحرير الطفل، في أعقاب جهود مكثفة ومتواصلة تحت قيادة مدير الأمن، سيادة اللواء عمر السويفي، مدير أمن اسيوط والذي وجه منذ اللحظات الأولى، بعد الإبلاغ بالحادث بسرعة التحرك وملاحقة الجناة وإرجاع الطفل سالمًا لوالديه.
وكانت قد أفادت التحريات، بأن 3 متهمين وراء الواقعة، وتمت الاستعانة بالتقنيات الحديثة والتوصل إلى الجناة، ووقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مقتل أحد الخاطفين وضبط باقي المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت وزارة الداخلية في بيان لها تفاصيل الواقعة وأوضحت: في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات بلاغ لمركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط، من نادى عزت أقلديوس (نجار) بأنه أثناء لهو نجله (أمير)- 6 سنوات- أمام منزله فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون «لم يحدد رقمها» باختطاف نجله وهروبهما.
وقالت الداخلية: إنه على الفور، تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعى “الأمن الوطنى، الأمن المركزى” والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالاتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه. وتابعت: ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم 3 أشخاص- لاثنين منهم معلومات جنائية- عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى إستشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور تعاملت القوات التعامل مع مصدر النيران والذى أسفر عنه مصرع العنصر الإجرامى الخطر (أحمد كمال على) وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها، و2 خزينة إضافية مملوئتين بالذخيرة، وسلاح أبيض وتم ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش وطلقات ) وتحرير الطفل المختطف سالماً.
وقد لاقى تحرير الطفل من أيدي الجناة استحسان وثناء كافة أهالي أسيوط، الذين وجهوا الشكر والثناء لوزارة الداخلية وكافة أجهزتها، ومديرية أمن أسيوط على ما قامت به من تحركات مكثفة، تحت قيادة اللواء عمر السويفي مدير أمن أسيوط، وهو ما تكلل في نهاية الأمر بالنجاح.