اخبارتقارير

لبنان يموت تحت وطأة الجوع وميليشيا حزب الله تستفز إسرائيل (خاص الأنباء العقارية)

 

في الوقت الذي يكابد فيه لبنان لتعيين حكومة جديدة منذ أكثر من عام، وبعد إ    فشال مهمة سعد الحريري في تشكل حكومة لبنانية، وتعجيزه ومحاولة إملاء شروط عليها، جاء نجيب ميقاتي منذ أواخر يوليو الماضي، لمحاولة وقف الدمار والانهيارات في لبنان، لكن الواضح أن ميليشيا حزب الله ترفض ذلك بدليل اختلاق معركة مع إسرائيل لا لزوم لها وتطور الوضع على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، طوال الساعات الماضية وبما ينذر بتفاقم وأزمة جديدة في لبنان.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، قصف مواقع في جنوب لبنان، رداً على صواريخ أطلقتها ميليشيا حزب الله من تلك المنطقة. 

وكشف في بيان، وفق ما نشرته قناة العربية، أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة بلدات من الجليل الأعلى وهضبة الجولان، بعد إطلاق 19 صاروخاً من الجنوب اللبناني اعترض أغلبها. وأضافت المعلومات أن الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه قاعدة “دوف” العسكرية، دون أن تتسبب بإصابات أو قتلى. كما أوضحت أن سكاناً محليين سمعوا دوي الانفجارات فقط. وشدد الجيش على أنه لن يترك أي هجمات دون رد، فيما بدأ وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات أمنية بشأن التصعيد.

وزعم بيان للميليشيا نقلته رويترز، بأن عملية إطلاق الصواريخ جاءت رداً على غارات إسرائيلية على لبنان. فيما أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن هناك حركة نزوح لأهالي بعض القرى الحدودية اللبنانية بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وأكدت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان، عملية إطلاق صواريخ من مرتفعات جبل الشيخ على إسرائيل.

وأضافت أن هناك تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في حاصبيا والعرقوب، ومناطق أخرى من أجواء القطاع الشرقي وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.

كما أوضحت أن القبة الحديدية في إسرائيل اعترضت 10 صواريخ أطلقت عليها، وسقط البقية في مناطق مفتوحة.

ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن فجر الخميس، بأن طائرات حربية شنت غارات داخل الأراضي اللبنانية على مناطق إطلاق قذائف صاروخية، بالإضافة إلى بنية تحتية تستخدم لنشاطات إرهابية، بحسب نص البيان.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على المناطق التي أطلقت منها، القذائف الصاروخية من لبنان نحو إسرائيل.

وعلقت الرئاسة اللبنانية، الخميس، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى لبنانية مساء الأربعاء، معتبرة إياه انتهاكاً خطيراً لقرارات مجلس الأمن ويهدف للتصعيد.

وقال عون، إن استخدام إسرائيل لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ 2006، ويشير إلى وجود نيات عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته.

على الجهة الأخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه تم “إطلاق أكثر من 10 قذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بينما سقطت بقية القذائف في مناطق مفتوحة في منطقة جبل روس (هار دوف)”. وأضاف أدرعي في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن “حالة اعتيادية كاملة في البلدات المجاورة للحدود اللبنانية”.

وفي سياق هذه التطورات، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، مشاورات مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولين آمنيين آخرين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، إن استخدام الجنوب منصة لصراعات إقليمية خطوة تضع لبنان كله في مرمى حروب الآخرين على أرضه.

ونبهت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان المعروفة اختصارا بـ”اليونيفيل”، إلى إن الوضع خطير جدا، وحثت كافة الأطراف على وقف إطلاق النار.

ويرى خبراء، لـ”الأنباء العقارية”، أن التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حتى اللحظة مسؤولية حزب الله، وانه ربما يكون مقصود لتعطيل عمل حكومة ميقاتي وافشال مهمتها، حزب الله يدعم ايران ويريد انهيار لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى