عالم المرأةمنوعات

فوائد غير مسبوقة للفراولة والفلفل_ تفاصيل

كشفت دراسة جديدة، أن تناول طبق مليء بالأطعمة الملونة مثل الفراولة والفلفل، والتي تحتوي على مركبات الفلافونويد، قد يبطئ من التدهور المعرفي.

وذكرت الدراسة، التي نشرتها النسخة الإنجليزية من شبكة CNN، أن الأشخاص الذين تناولوا حوالي 600 ملليجرام من مركبات الفلافونويد يوميا، كان لديهم خطر أقل بنسبة 20٪ من التدهور المعرفي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا 150 ملليجراما فقط يوميا.

الدراسة التي نُشرت الأربعاء في مجلة «الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب»، قالت إن 100 جرام (3.5 أونصة) من الفراولة تحتوي على 180 ملليجرام من الفلافونويد، بينما تحتوي التفاحة على حوالي 113 ملليجرام فقط.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد، وأستاذ الطب في معهد ماساتشوستس، إن الضرر الذي يلحق بتدفق الدم إلى الدماغ، هو عامل مهم في التدهور المعرفي، مضيفا أن الخصائص المضادة للالتهابات للفلافونويدات، تساعد في حماية إمدادات الدم، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء التدهور المعرفي.

وأضاف أستاذ الطب أن التدهور المعرفي يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الخرف والزهايمر، لذا فتلك الأطعمة بدورها تقي من الزهايمر بشكل خاص.

وامتدت الدراسة ما يقرب من ربع قرن، وشملت حوالي 75000 مشارك، بمتوسط عمر في بداية الدراسة كان 50 عاما، وهم الآن في السبعينيات والثمانينيات من العمر.

وتضيف الدراسة إن وظائف الدماغ تبدأ في التدهور في العشرينات والثلاثينيات من العمر، لكننا «عادة لا نلاحظ ذلك حتى نصل إلى السبعينيات من العمر»، ولهذا فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد، يمكن أن يجعل انحدار الذاكرة «أقل حدة».

يقول ويليت إنه بعد تتبع الأنظمة الغذائية للمشاركين على مدى 20 عاما، جعلهم الباحثون يجيبون على استبيان عدة مرات على مدار 4 سنوات لتحديد التدهور المعرفي.

وتم حساب التدهور المعرفي لكل شخص من خلال 6 أسئلة بنعم أو لا، تضمنت الأسئلة «هل تواجه مشكلة أكثر من المعتاد في تذكر قائمة قصيرة من العناصر، مثل قائمة التسوق؟»، و«هل تجد صعوبة في تذكر الأشياء من ثانية إلى أخرى؟»، وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى