مقالات

بدر عياد يكتب.. خالد خيري حكمدار الواجب عذرًا لقد أصابني الخطأ

إن دفاعنا المستميت وهجومنا القاتل لم يأتي هذا من سراب وأوهام ومخيلات واجتهادات شخصية، بل من إخلاص وعشق وردا لمعطيات المعروف وضوابط الجميل، سنظل يا سادة نولي اهتماما منفردا بالملف المجتمعي وحقوق الوطن وسنستمر في قطع الرقاب وكشف العباد مما يحاولون افساد المجتمع.

حينما تبني المعلومات في صاحبة الجلالة التي تستمد من مصادر  للأسف كانت للحقد أهل وللكذب والخيانة، حيث تشيد موضوعات يظلم فيها أبرياء وتضلل فيها أمم، ولما كانت تربيتنا الصحفية تحتم علينا الاعتراف بالخطأ المهني الذي حدث مؤخرا في أخر مقالة عن رجل الأعمال والخبير  السياحي خالد خيري،  وجب علينا سرعة الرد ورد الاعتبار لمن وقع عليهم الخطأ الغير مقصود.

لقد أصابني خجلا وكبرياء أن أخطىء في هذه الأمر، وأن أقع فريسة لأصحاب النفوس المريضة ممن غرروا بي لمهاجمة أشخاص آخرين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، ووجب عليه وكلي ندم علي ما اقترفه قلمي الذي حارب الكثيرين فاسدين ومخربين علي الأرض، وانتصر للحق وللفقير دوما.

أسرعنا باحثين ومتغلغلين في بحور الأحداث في محاولة لضبط الحقائق وكشف الوقائع، وتقديمه لقرأنا الذين اعتادوا منا علي الصدق واليقين، حيث أن الواقع  والضمير الصحفي ما كان له أن يسمح بتضليل الرأى العام ليخرج عن صمته، ويؤكد لنا بان السيد خالد خيري كان للكثير العون و السند  وجندي مقاتل في محنة الجميع.

يا سادة هذا  الرجل العزيز علي قلبي الرحيم دوما، ويشهد الله علي ذلك أني قد أخطأت في حقه بسبب فتنة أراد بعض الأشخاص إشعالها من أجل تحقيق مصلحة خاصة لهم، وللأسف كنت انا الوسيلة التي تم استخدامها من أجل ذلك دون أدري، لذا فوجب علي رد الاعتبار لمن أخطأت في حقه.

فتحية لهذ البطل ووساما له علي مجهوده وتفانيه من أجل كل محتاج وفقير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى