على المصيلحى.. وزير من زمن فات

نعم قد تكون الدولة فى حاجة الى تحرير سعر الخبز، الذى لم تحدث به زيادة منذ أكثر من ثلاثين عام، بس هل هذا هو الوقت المناسب.. لا أظن كان هناك أمور افضل.
كان يجب على الوزير القيام بها، مثل ضبط الحصص للتأكد أنها تصل إلى المستحقين وعمليات تهريب الخبز بالسعر المدعم لبعض التجار ليتم تحويله إلى علف للماشية ويباع الطن بأسعار كبيرة جدا، أظن أن الوزير كان يقدر على توفير على الاقل 30٪ بدون أن يرفع السعر لكن هذا الرجل ليس بالرجل المناسب لهذه الوزارة، التى تمس خدماتها اغلب الشعب المصرى، وأكبر دليل على ذلك أن أول قرار له كان تقليل حجم رغيف الخبز وهذا اكبر دليل على عدم امتلاك فكر جيد بالرجل المناسب للمرة الألف، لو تم وقف وتصحيح وضبط عمليات السرقه سوف توفر الدولة على الاقل ٣٠٪ من قيمه الدعم، ثم إن قرار أن يصل الخبز إلى المنزل بالمناطق الريفية قد كان هذا القرار كارثة بكل المقاييس ف ٩٠٪ من هذا الخبز يذهب إلى الماشية، بسبب أنه غير جيد، ثم إن أغلب تلك المناطق تقوم بإنتاج الخبز بالمنزل وهذه هى النقطة الأخطر، أنه حول القرية المصرية من قرية منتجة إلى مستهلكة، وكان من الافضل أن يحصل المواطن على هذا الدعم فى شكل دعم نقدى أو على الأقل، يحصل عليه فى شكل دقيق غير مصنع، وهذا كان سوف يوفر مليارات من عملية تحويله إلى خبز، تعود على الدولة.