
في الوقت الذي تعتبر فيه جائحة كورونا وتطوراتها أزمة صحية عالمية مفاجئة للعالم كله. واستطاعت مصر عبر خطة صحية رائدة، وبتوجيهات عليا من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، مواجهة الوباء وسحق الموجة الأولى والثانية له.
إذا بتعليمات غريبة، تصدر عن وزيرة الصحة د. هالة زايد – وفق مذكرة متداولة- تثير العديد من التساؤلات. بعدما تم تعميم مذكرة لمساعد وزير الصحة والسكان، لشؤون الطب العلاجي، د. مصطفى غنيمة، اطلعت عليها الأنباء العقارية وتنشرها تؤكد على الاتي:
برجاء الالتزام التام بالتعليمات واتخاذ ما يلي فيما يخص جميع الحالات القادمة للمستشفى، ومقرر لها دخولا مباشرا لأقسام الرعاية والحالات التي تتوفى خلال أول 24 ساعة من دخولها المستشفى:-
إضافة خانة بتذكرة دخول المريض وتذكرة الطوارىء، يدون بها الجهة القادم منها المريض والمسؤول عن الاجراءات التي تمت له، وتسببت في تأخير دخوله المستشفى (منزل- عيادة خاصة- مستشفى خاص- مركز طبي- صيدلية.. الخ) وتدوين اسم المتسبب ثلاثي. ويتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المتسبب والمنشأة التي يعمل بها.
وهنا يتسال الكثيرون: ما ذنب الطبيب المعالج في حالة عدم الالتزام بالعلاج المكتوب؟!
وما ذنب الأهل والصيدلي؟
هل تريد وزيرة الصحة التنصل من المسؤولية عن بعض الحالات التي تموت من الإهمال؟
أم أن هذا نوع من أنواع الترهيب، حتى تذهب الحالات إلى المستشفى؟
والأهم هل هذه التوجيهات الغريبة.. عرضت على مجلس النواب أو لجنة الصحة أو غيرها من الجهات المسؤولة في الدولة؟؟!
وهل هى بذلك تُغلق الباب تماما أمام تلقي علاج كورونا بالمنازل؟ أم ماذا؟
مجرد تساؤلات مطروحة بالشارع