اخباراقتصاد وعقارات

وزيرة التضامن: لدينا قاعدة بيانات متكاملة بـ 9.2 مليون أسرة من الأسر الفقيرة والقريبة من الفقر بإجمالي 33 مليون مواطن.

تحسين جودة حياة المواطن هو من أولويات الدولة وتطوير قرى الريف المصري هو من أكبر المشروعات المصرية على مدار التاريخ.

الوعي المجتمعي من أهم الموضوعات التي تُشكَّل قوة مصر الناعمه، وتعزيز وعي الأسر أساسي ومُلزم لبناء المواطن المصري ولحماية مصر ونهضتها.

الزيادة السكانية تأكل نتائج التنمية وتهدد مبادىء الكفاءة والكفاية والاستدامة مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة.

سنطلق حملات ترويجية لتوعية الاسر بتنظيم الاسرة والصحة الانجابية وأضرار الزواج المبكر.

معدل الانجاب الكلى 2.9 فى عام 2020 مقارنة 3.4 فى 2017، ونسعى إلى ترشيد الدور الإنجابي والتوسع في الدور الإنتاجي للمرأة المصرية.

مشروع 2 كفاية استهدف 1,1 مليون أسرة وسيتم دمجه في البرنامج القومي لتنمية الأسرة لنستهدف 5 مليون أسرة.

برنامج مودة يهدف للحفاظ على كيان الأسرة من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج، وسيتم استكماله ببرنامج المشورة الأسرية وتأمين الأسرة.

هناك اهتمام خاص بمرحلة الطفولة المبكرة وهي أساسية في تكوين شخصية المواطن المصري، ولذلك نسعى لزياددة عدد الملتحقين من الأطفال تحت سن 4 سنوات بنسبة 30% على الأقل.

لدينا 25,000 حضانة في مصر بين مرخص وغير مرخص وهناك توجيهات رئاسية بتسهيل إجراءات الترخيص وشمول الحضانات كمشروعات متناهية الصغر التي تتمتع بمزايا قانون 52 لسنة 2020

معدل البطالة 7,9% والأمية 25,8% مؤشرات تعكس تداعيات المشكلة السكانية

1.7 مليار جنيه مصري هو رأسمالنا لتمويل المشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وجاري زيادته إلى 4 مليار جنيه مصري العام القادم.

كرم جبر: وزارة التضامن لديها مشروعات كبيرة وغير مسبوقة اثبتت أن مصر مسئولة عن جميع أبنائها

العشوائيات «حفرة من جهنم» والدولة تتعامل معها

الحكومة تعمل في اتجاهين من خلال مساعدة جميع فئات المجتمع وتقديم أقصى درجات الرعاية لمحدودي الدخل

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، جلسة جوارية مفتوحة بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وبحضور نخبة من كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين.

وفي مستهل كلمتها، توجهت القباج بتوجيه الشكر إلى رئيس المجلس على دعوتها للمشاركة في هذا الحوار المفتوح، مرحبة بالحضور كافة، وقد أكدت الوزيرة على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الإعلام كفاعل أساسي في تعزيز الوعي المجتمعي وتعبئة الرأي العام نحو قضايا تنموية هامة.

وبدأت الوزيرة باستعراض جهود الوزارة في برامج الحماية الاجتماعية  وعلى رأسها برامج حياة كريمة وتكافل وكرامة و2 كفاية وفرصة، مؤكدة أن خلال الفترة من 2015 إلى 2018 كان الاهتمام الأول للدولة هو حماية المواطنين من الصدمات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تمر بها البلاد وتمثلت الجهود في مد شبكات الأمان الاجتماعي، واستحداث مناطق جديدة لنقل سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنه، وتحسين شبكة الطرق والمرافق والخدمات الأساسية، وتحسين الرعاية الصحية وبدء الإصلاح منظومة التعليم. وقد توجهت جميع مؤسسات الدولة في الوقت الحالي في التركيز على الاستثمار في البشر وتحسين جودة  المواطنين بدءً من الطفولة المبكرة والنشء والشباب وحتى مرحلة التقاعد والخروج إلى المعاش، مضيفة أن الوزارة تفكر حاليا بمنظور تكاملي لتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية والتمكين لجميع افراد الأسرة. وأكدت القباج أن قاعدة البيانات التي تمتلكها الوزارة حالياً والتي تشمل 9.2 مليون أسرة بإجمالي 33.1 مليون مواطن تساهم في وضوع رؤية شاملة حول المجتمعات المحلية وحول أوضاع الأسر فيها.

وقد أفادت القباج أن تعزيز الوعي المجتمعي هو أولوية أولى في بناء المواطن المصري بل في بناء الوطن،  وأن العمل على تنمية الأسرة هو أشمل وأعم من العمل فقط على تنظيمها، حيث أن ما تطمح إليه الدولة هو تحسين مؤشرات تنمية الأسرة وجودة الحياة وليس فقط خفض الزيادة السكانية.

الطفولة المبكرة والاستثمار في البشر

وبالنسبة لملف الطفولة المبكرة، فأكدت الوزيرة أن هذه المرحلة هامة للغاية في تكوين الطفل وتكوين اتجاهاته ووجدانه وأفكاره وسلوكه، مضيفة أن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم منذ الميلاد وحتى سن 4 سنوات يبلغ 12 مليون، في حين أن عدد الأطفال المسجلين في الحضانات هو مليون طفل فقط، كما أن هناك فجوة فجوة في التغطية بخدمات الطفولة ا لمبكرة بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية وبالتالي فجوة في الالتحاق بالحضانات. وأضافت أن هناك عدة مزايا من التحاق الأطفال بالحضانات أهمها تلقي الرعاية الصحية بما يشمل التطعيمات وتحسين مؤشرات التغذية، والاكتشاف المبكر للإعاقة أو لصعوبات التعلم، وتمهيد الأطفال للالتحاق بحضانات رياض الأطفال وبالمدرسة، والرعاية الصحية والإنجابية للأمهات الصغيرات وتعزيز آليات تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة والأسرة عن طريق زيادة فرص تشغيل الأمهات، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للشباب والشابات كمقدمى خدمات وأصحاب مشروعات خدمية تنموية.

وتابعت الوزيرة أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على اتاحة شاملة لخدمات الرعاية والتنشئة السليمة للأطفال من خلال تطوير الحضانات القائمة والتوسع فى إنشاء حضانات جديدة لتقليص الفجوة الحالية وانشاء حضانات اضافية فى قرى حياة كريمة وجاري التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الشباب والرياضة لتخصيص مواقع لحضانات الطفولة المبكرة في المدارس وفي مراكز الشباب. كما أشارت أن الوزارة انتهت من تطوير 3219 فصل بإجمالي 867 حضانة في 25 محافظة وتم إلحاق حوالي 30 ألف طفل بالحضانات المُطورة، هذا بالإضافة إلى تدريب 1,083  ميسرة على حقيبة الأنشطة التربوية.

كذلك عملت الوزارة على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس في البدء في تنظيم عمل 25 ألف حضانة مرخصة وغير مرخصة، والعمل على تسهيل توفيق أوضاعها، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تشمل جميع الحضانات والبدء في ميكنتها ومساعدتها على المواءمة مع معايير الجودة التي قامت الوزارة باعتمادها مؤخراً من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وجاري تطوير منهج للطفولة المبكرة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يتوائم مع المنهج الذي تم تطويره للمرحلة العمرية 4-6 والتعليم الأساسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى