لقى البرنامج الانتخابي الذي أعلنه الكاتب الصحفي الأستاذ، أحمد محفوظ، المرشح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، تحت السن رقم 5 ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لجريدة الأنباء العقارية، تفاعلا كبيرا في الوسط الصحفي، من جانب المئات من الزملاء الذين احتفوا به وأكدوا انه برنامج واقعى تماما وينبض بهموم المهنة وتطلعات الجماعة الصحفية.
وأعربوا عن تأييدهم التام لأحمد محفوظ في الانتخابات المقبلة الجمعة 19 مارس الجاري.
من جانبها علقت الصحفية، هند نجيب – مؤسسة روز اليوسف -على إعجابها وتقديرها الشديد للبرنامج الانتخابي للزميل أحمد محفوظ، وقالت انها سعيدة بتواصله مع جموع الصحفيين ووعوده القائمة على الصدق، والتفاهمات الحقيقية بتوفير شقق وأراض للصحفيين في كل طرح لوزارة التعمير والاسكان وغيرها من كبريات شركات القطاع العام والخاص.
وشددت هند نجيب، أن “محفوظ” معروف في الوسط الصحفي قبل الترشح في الانتخابات بأنه “زميل غال وخادم الجميع” ولا يتأخر عن بذل أقصى الجهود لمناصرة زملائه في مختلف القضايا.
وقال الصحفي عاطف عبد الغني، رئيس تحرير مجلة أكتوبر سابقا، أحمد محفوظ، زميل غال ومخلص للمهنة. وانا اعتقد أن برنامجه الانتخابي واقعي للغاية وينطق بالمطالب الصحفية الحقيقية سواء فيما يخص الرغبة في زيادة دورية وثابتة لبدل التكنولوجيا، أو الدفاع في إطار تعزيز حريات وحقوق الصحفيين والارتقاء بالوضع المادي للزملاء والنظر في مشاكل الفصل التعسفي للزملاء ودعوته الجديدة والمخلصة لشمول البدل للجميع وأن يتقاضه كل من يحمل كارنيه نقابة الصحفيين دون تمييز.
وقال الزميل محي الكردوسي، من وكالة أنباء الشرق الأوسط، صوتي لأحمد محفوظ رقم 5 تحت السن، أخ مخلص للمهنة ويعرف الهموم الصحفية عن قرب ومتواصل مع الجميع ولا يبخل بالعمل أوالنصيحة وقتما يحتاجه أي من الزملاء.
قائلا إنه في حال نجاحه سيكون مكسب لمجلس نقابة الصحفيين المقبل.
وقال الصحفي سيد التلاوي، من جريدة الجمهورية، إن كافة البنود التي اشتمل عليها البرنامج الانتخابي لأحمد محفوظ، ونشرها على عموم الجماعة الصحفية تؤكد انه يسعى لنقابة قوية وراغب فعلا في رفع المعاناة عن الصحفيين أمام واقع صعب. مضيفا صوتي لأحمد محفوظ وداعم لتحركاته الانتخابية.
وأيده الزميل مصطفى قايد، من مؤسسة الأخبار بقوله ان كل من يعرفون أحمد محفوظ يعلمون تماما أنه رجل جاد ومخلص وخادم للجميع ولا يتأخرعن أحد . وترشحه لمجلس النقابة المقبل مكسب للصحفيين جميعا. لذلك أعلن تأييدي التام له.
وكان أحمد محفوظ، قد طرح برنامجه الانتخابي والذي تضمن العديد من البنود المميزة، وقال: إنه في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجها العالم كله ويواجهها الصحفييون المصريون بشكل خاص. فإنه حق نقابي ودستوي، أن يحصل كافة أعضاء نقابة الصحفيين على “البدل” – وبالتحديد صحفيو المؤسسات العربية والوكالات الدولية- وهم أعضاء كاملو الأهلية ويتمتعون بكل خدمات نقابة الصحفيين، ما عدا حصولهم على “البدل” في تمييز مرفوض جملة وتفصيلا، وقد أقيمت العديد من الدعاوى القضائية في ذلك الشأن وصدرت أحكام عدة تؤكد أن من حق اصحابها الحصول على “البدل” وحصلت بالفعل بعض الحالات وبأحكام قضائية على “البدل”.
مشددا على ان “البدل” حق لكن من لديه عضوية نقابة الصحفيين ويحمل الجنسية المصرية.
وبخصوص “قضية الفصل التعسفي”، التي يتعرض لها العديد من الصحفيين، قال محفوظ، أعتقد إنها تحتاج لرد فعل قوي من أعضاء الجمعية العمومية، وتعديلات تشريعية جوهرية للحد من تلك الظاهرة. وقد زادت خلال الأعوام الأخيرة بدرجة كبيرة ومقلقة ولابد من تأمين حياة ومستقبل أعضاء نقابة الصحفيين وحماية حقوقهم
وأوضح محفوظ، أن هناك ضرورة لأن يكون، لمجلس النقابة والجمعية العمومية رؤية تواكب التطورات الحديثة، من خلال تعديلات تشريعية تعالج أوضاع الصحفيين في المواقع الإلكترونية. ولابد كذلك من وضع الية يكون الالتحاق بنقابة الصحفيين وفق مواعيد محددة، بعد بدء ممارسة العمل الصحفي وتكليف لجنة قانونية تتبع نقابة الصحفيين لإعداد رؤية عصرية تتماشي مع التغيرات العالمية.
والعمل على إعادة الاعتبار لكرامة الصحفي وقدسية كارنيه نقابة الصحفيين، وفتح قنوات مع الدولة لمناقشة أوضاع الجماعة الصحفية اقتصاديا ومهنيا واجتماعيا والبدء في الحل، والعمل أيضا على سلك مسار الدول العربية والغربية، التي تكرم الصحفي سواء في المكانة الاجتماعية أو المادية لأنه صوت الرأي العام ومن يحمل همومه، ولنقارن بين أجر الصحفي في الدول العربية ومصر فهناك تفاوت رهيب. ولابد من القضاء عليه.
