أين رجال أعمال الصعيد ياريس في تعيينات مجلسي النواب والشيوخ؟

أين رجال أعمال الصعيد ياريس في تعيينات مجلسي النواب والشيوخ؟
أحمد محفوظ
وسط حالة غير مسبوقة من البناء والتعمير في الوطن، فلا يمكن إلا أن يساهم الجميع في هذه العملية، التي يقودها بكل قوة وعزم وإصرار الرئيس السيسي، صانع الحضارة المصرية الحديثة والبنّاء الأعظم في التاريخ الحديث، بعد محمد علي بشهادة عشرات الملايين من المصريين وشهادة العالم كله.
وهنا وتجاوبا مع حالة التعمير والتنمية التي تدب في كل جنبات البلاد، كثرت الأسئلة من جانب العديد من رجال الأعمال الشرفاء في الصعيد، حول سبب تجاهل وجودهم في التعيينات التي قام بها الرئيس السيسي – وفقا لحقوقه الدستورية في مجلسي الشيوخ والنواب؟
وعلق الكثيرون من الشرفاء منهم، في نداء للرئيس السيسي بطل التنمية والسلام في الوطن، والتصدي للإرهاب وبناء المشاريع العملاقة. بضرورة النظر بعين الاعتبار لرجال الأعمال في الصعيد والذين يقوم البعض منهم ببذل الجهد والعرق بجانب جهود الدولة المقدرة لتنمية الوطن. كما أن لهم مجهودات اجتماعية بارزة في العمل على حل مشاكل الطبقات البسيطة والمحتاجين.
والقول أن رجال الأعمال في الصعيد، ومن واقع معايشتهم للبيئة الصعيدية، فإنهم الأقدر على فهم مشاكل الصعيد والعمل على حل كافة المشكلات المتجذرة منذ سنوات في الصعيد، ولذلك يرفعون صوتهم للرئيس السيسي ،بالأخذ في الاعتبار مشكورا ومن واقع رعايته لكل جزء في الوطن، والاهتمام بمشاكله، أن ينظر لحق رجال الأعمال الوطنيين والشرفاء في الصعيد، في أن يكونوا متواجدين في تعيينات مجلس النواب القادمة، وهى من حق رئيس الجمهورية، وفق للدستور.
ليس طمعا في هذه المناصب النيابية الحساسة، ولكن لخدمة الوطن من خلال التواجد في هذه المناصب، وتقديم صورة حقيقية صادقة عما يحتاجه أهالينا في الصعيد. فهم جزء من هذا المجتمع ويعرفوا ما به من مشكلات وما يحتاج إليه الناس بتلك البقعه الغاليه علينا وعلى زعيم مصر الرئيس السيسى الذى يعشق الصعيد وأهلنا هناك، كما أن أهلنا بالصعيد يعشقون الرئيس السيسى ويساندون كل خطواته.
لذا يجب أن ننظر إلى تلك الكوادر المهمة، التى سوف تعمل وتساعد من خلال تواجدها بمجلس النواب، على خلق حركة بالنهوض بالصعيد من خلال إصدار القوانين والتشريعات التى تعمل على جذب الاستثمارات والمستثمرين إلى تلك المناطق التى عانت وتحملت الكثير والكثير من أجل مصر ومع ذلك لم تأخذ حقها حتى الآن .
لذا يجب أن نستغل تلك الفترة العظيمة من تاريخ مصر فى إحداث ثورة زراعيه صناعية حقيقية بالصعيد. والعمل على تحويل الصعيد من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج، مع الأخذ فى الاعتبار أن النهوض بالصعيد يمثل نهوض لمصر كلها.
ولدينا العشرات من رجال الأعمال الشرفاء في الصعيد، ومنهم رجل الأعمال السيد عبد الصبور، فهو واحد من رجال الأعمال الشرفاء الذين يعرفهم القاصي والداني في الصعيد وبالخصوص في أسيوط مركز أبو تيج، وذلك لدوره الوطنى ومشاركته الاجتماعيه لأهلنا هناك.
بعدما قام بدوركبير فى التخفيف من أزمة كورونا، من خلال تطهير المساجد والكنائس والمدارس وصرف إعانات نقدية لأعداد كبيرة من المتضررين.
كذلك توزيع 10 آلاف كرتونة سلع غذائيه بخلاف نحو 200 طن دقيق للمحتاجين من الطبقات الفقيرة، علاوة على إدارته للعديد من المشروعات وضخ العديد من للاستثمارات بالصعيد التى ،يعمل بها ألاف من العماله المنتظمة والغير المنتظمة علي مدار العام. كما قام بانشاء مستشفى لخدمة أهلنا بالصعيد بها أحدث الأجهزة الطبية وبأسعار التكلفة، ويوجد بها قسم لغير القادرين حيث العلاج بدون مقابل.
فهذا، مثال ناجح ووطني لرجل الأعمال هذا بخلاف أنه حاصل على، درجة الماجيستير في القانون المدني، ودبلوم التنمية البشرية وتطوير الذات من أكاديمية جولدن مايندن للتدريب.
كما انه لا يتأخر عن أي أحد يحتاج المساعدة. خلاف دوره الكبير فى الوقوف ومساندة الدولة المصرية فى تحقيق الأمن والأمان من خلال المساعدة للقيادات الموجودة في اسيوط، هذه الشخصيات الوطنيه المحترمه التى ليس لها أطماع، ولا أهداف شخصيه غير خدمة الوطن، تريد نظرة من السيد الرئيس، لضمهم باعتبارهم من أبناء الصعيد، ويعرفون كل مشاكله ولديهم العديد والعديد من الطموحات والآمال التى تجعل من تلك المنطقة التى كانت منبع لأكبر وأعظم حضارة عرفها التاريخ البشرى لأن تعود
إلى ذلك العصر الذهبى.
لذا يطمع هؤلاء فى ظل وجود قيادة وطنية ممثله فى الزعيم السيسى يعمل على إحداث نهضة حقيقية بالبلاد، أن يكون لهم دور كبير فى بناء وطننا، وأن يكون لهم النصيب الأكبر فى تعيينات البرلمان 2020.