كشف الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، عن استعدادات الوزارة النهائية لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، والتى تستهدف الوصول إلى نحو 375 قرية من القرى الأكثر احتياجا.
وأكد جاد الكريم فى تصريحات، أن المبادرة تستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات لتصل إلى 9.6 مليار جنيه موزعة على عدة قطاعات مثل مياه الشرب والصرف الصحى الذى يستأثر بـ 2.6 مليار جنيه، بالإضافة إلى قطاع برامج التنمية المحلية مثل الطرق والإنارة العامة وتحسين البيئة بحوالى 1.5 مليار جنيه، وقطاع تبطين الترع وتغطية الترع ومجارى المياه الملوثة بحوالى مليار جنيه، مشروعات الصحة والتعليم من خلال بناء المدارس الجديدة ومراكز الشباب والوحدات الصحية باستثمارات تقترب من مليار جنيه.
وأوضح مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن المبادرة فى مرحلتها الثانية تستهدف أيضا استثمارات التضامن الاجتماعى من خلال دعم الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار جينه، ومضاعفة قيمة المخصصات الاقتصادية وزيادة الدخل من خلال ضخ ما يقرب من 700 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة فى القرى المستهدفة.
وكان الدكتور ولاء جاد الكريم، أكد فى بيان سابق، أنه بناءً على تكليف من وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، بضرورة أن تتسم الخطة بالمرونة الكافية لتصبح متوافقة مع توجه الدولة في معالجة الأثار الاجتماعية والاقتصادية لمواجهة فيروس كورونا ، لذا قامت الوحدة المركزية بالوزارة بالتنسيق مع المحافظات والهيئات المركزية بإعطاء أولوية للمشروعات التي تستوفي معيار خلق فرص عمل مؤقة خلال مرحلة الإنشاء لإعطاء دفعة للاقتصاد المحلي في القرى المستهدفة والمساعدة في تشغيل العمالة غير المنتظمة التي تضررت من أزمة كورونا.