قتل سائق زوجته عقب شكه في إقامتها علاقة محرمة مع آخر، وألقي جثتها بترعة المريوطية، جزءا منها بأبوالنمرس، والثاني بالهرم، وأخبر أشقاءها بأنها تركت المنزل، وسلمهم إحدى ابنتيه وترك الثانية لدى والدته، وحرر محضرًا بغياب زوجته، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من كشف حيلته وألقي القبض عليه.
كان قسم شرطة الهرم، قد تلقى بلاغا بالعثور على أجزاء آدمية بترعة المريوطية دائرة القسم، وانتشالها بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى، وتبين أنها عبارة عن جزء سفلى لسيدة بدون ملابس.
وأمر اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع قطاع الأمن، بتشكيل فريق بحث من مفتشي القطاع وقيادات وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث توصلت التحريات إلى قيام ربتى منزل مُقيمتين في مصر القديمة، بالإبلاغ بغياب أختهما غير الشقيقة مُقيمة بأبو النمرس، متزوجة، من سائق ولهما طفلتان.
بمناقشتهما أمام اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قررتا بوجود خلافات دائمة بين المتغيبة، وزوجها، وقيامه منذ 10 أيام بتسليمهما الطفلة الأولى وأخبرهما بغياب أختهما، تم سحب عينة من ابنة المتغيبة ومضاهتها بعينة من الأجزاء المعثورعليها بإجراء تحليل “DNA”.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة زوج المتغيبة. وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة، وقرر اكتشافه ارتباط زوجته بعلاقة بشخص آخر ولدى مواجهتها حدثت بينهما مشادة كلامية، واستل سكيناً من المطبخ، وقام بالإجهاز عليها وطعنها عدة طعنات متفرقة، فأودى بحياتها ، عقب ذلك قام بتقطيع الجثة إلى جزأين بالساطور والتخلص من الجزء العلوي بإلقائه بترعة المريوطية ومن الجزء السفلى بإلقائه والأسلحة البيضاء المستخدمة بمكان العثور، وترك الطفلة الأولى لدى والدة زوجته والثانية لدى شقيقته، وقام بترك مسكنه وبيع المنقولات وتحرير محضر بقسم دار السلام بأمن القاهرة بتركها منزل الزوجية.