تمر أيام وتعدي سنين وهي عايشة في نار وجحيم ، من برا جمال ومن جوة ألم ومابين الاتنين هي في أوهام التغيير..
دايماً بتسأل ومنتظرة إجابة .. هي مين ؟
هي حكاية ملهاش نهاية …. هي اللي ضاع من عمرها أجمل سنين ،في عذاب وجراح من أعز وأقرب ناس لها ودايماً كانت بتتعب لهم وتفرح لهم وتكافح عشانهم وفي النهاية بتتصدم فيهم !
هي دايما تحب بضمير .. وللأسف بتتخان ولكن تتفاجئ ببجاحة من اللي بتحبه .
تشتغل كتير .. متلقيش تقدير وده رغم ماتبذله من مجهود كبير
ولما تشيل المسؤولية .. يقولو دي عصبية ومسألوش ليه عصبيه وأيه خلاها تكون بالحالة دي .
تقف جنبهم .. عند الشدة يلفوا وشهم ويعملوا نفسهم مش شايفين
ولما تستحمل كتير .. يفتكرو أن معندهاش بديل !!!!
ومع كل ذلك لسه الخير جواها كتير وبتعمل المستحيل علشان تحقق السلام والأمان للناس اللي بتحبهم وتخاف عليهم، ودايماً شايفه نفسها أنها أصبحت زي البخور كلما تحترق من أجلهم بتفوح برائحة طيبة ..
لكن يبقي الثابت أن هي أقوي من الظروف، ومنكرش إنها بتتعب وبتحزن ولكن بشكل مؤقت
وبسرعة بترجع أقوي من الأول كأنها بتتغذي علي الصدمات ..
وفي كل مرة يقولو خلاص انتهت وفجاة وبدون سابق إنذار ترجع تاني بنفس الرونق والجمال بل إنها بتزداد حيوية ونشاط وإصرار !
بإختصار هي (مش بتموت) ..
حبايبي المندهشين : هي بتقول لكم ، انتظروها سوف تجدوا منها كل ما يخلف ظنكم، لأنها مستحيل تستسلم لشركم ..
أعزائي القراء المحترمين
هي مش بتموت هي قصة داخل كل قلب طيب طموح شريف عفيف ، مر في حياتة بصدمات وعقبات صعبة ومع كل ذلك لسه القلب بنفس الصفاء ..
أرجو منكم التمسك بهذه الصفات