حزين عليكى يا مصر وما يحدث لكى وبكى ونحن فى زمن ثورة عظيمه قادها شعبك العظيم . اختار فيها رئيسه لأول مره منذ زمن بعيد.
فقد كان هتافنا وقتها انزل يا سيسي انزل يا سيسي فقد كان النداء الشعبى وقتها بمطالبت الفريق أول عبد الفتاح السيسى ان يخوض انتخابات الرئاسه .
وقد خضع القائد لأوامر الشعب رغم انه لم يكون ينوي أو يفكر فى الأمر من قبل. فقد كان الاختيار اختيار الشعب .
نعم هذا ما حدث وما كان بالفعل ومن وقتها والرئيس يعمل بكل ما فى جهده لتحقيق احلام وآمال الشعب المصرى.
هذه الأحلام الكبيره المتراكمه منذ زمن بعيد وضعها الشعب كلها بين يد الرئيس السيسى فكان لها وأكثر بل إن حلم الرئيس كان ومازال اكبر من ما يحلم به الشعب نفسه فحلمه ان تكون قد الدنيا سوف يكون.
ومع ذلك لم يعد بغير المتاح فلم يطلق
وعود ورديه أو شعارات انتخابية بل انه كان صريح معنا منذ البدايه وتحدث بكل تلقائيه وبدون تزيف لحقيقه الأوضاع سواء كانت اقتصاديه أو سياسيه وكذلك الأوضاع الامنيه والاجتماعيه وغيرها من امور ومشكلات متراكمة لم يقدر احد من قبل الاقتراب منها .
لكن الرئيس السيسى وعد بان يخترق كل هذه الأمور بدون تردد ولا خوف من أحد ولا اعتبار لأحد غير الشعب .بشرط أن نتكاتف جميعا وان نكون يد واحده خلف الدوله فالتكاتف هو الضامن الوحيد لنجاحه فى التصدى لكل المشاكل المتراكمه وما قد يظهر من مشكلات جديده . وهذا ما حدث بالفعل فتضامن الشعب مع الدوله خلال الفترة الماضيه كان السبب الرئيسى فى التصدى للعديد من مشكلات كان فى نظر البعض انها مستحيله ومع ذلك تم حلها. فقد صدق الشعب مع الرئيس وتكاتف الجميع خلف الدوله بعد أن شعر الشعب بصدق الرئيس معهم وقتها أدرك الجميع حقيقه ما يحاط بالبلد وهذه هى طبيعه الشعب المصرى عندما يواجه الصعاب
نجح الرئيس السيسى بتكاتف الشعب خلفه فى قطع شوط كبير بحل العديد من المشكلات الصعبة وتحقق بالفعلا العديد والعديد من الإنجازات الكبيره وفى وقت قصير جدا.
ومع ذلك مازالت للاسف لدينا بعض العقليات والشخصيات التى ما زالت لم تفهم ولم تدرك انها تعيش فى زمن قد ولى وفات وأنها هى نفسها لم يعد لها مكان بينا وان وجودها لا يتناسب مع طبيعه وظروف المرحله الحاليه لانها مرحله للبناء ولست مرحله هدم
ومع كل ما تم ويتم لا يستطيع احد ان ينكر ان هنآك العديد والعديد من تلك الشخصيات التى مازالت موجوده بيننا أو انها تحول ان تعود وبقوه وأنها تجد للاسف من يساعدها ويساندها فى تحطيم أحلامنا وأمالنا
ويقدمها للمجتمع على انها شخصيات وطنيه مخلصه وذات كفاءة عاليه على عكس الحقيقه والواقع وسوف نعرض فى هذا المقال لهذة الشخصيات ودورها التخريبى ودورهم فى تشويه هذة المرحله سواء كان ذلك عن عمد او عدم فهم .
و سوف نبداء بالدكتوره هاله زايد وزيرة الصحه التى لم تقدم اى شئ يذكر
كوزيره حتى الآن للمواطن المصرى بل على العكس تماما كان لها دور سلبى والعديد من القرارات الخاطئة .
وآخر هذه القرارات
يعد كارثه بكل المقاييس وإهدار للمال العام مع سبق الاصرار فقد صدر قرار من الدكتورة هاله زايد بغلق قناه صحتى وهى قناه طبيه تابعه للوزاره هذه القناه التى تعمل من اكثر من خمسه وعشرون عام فى نشر الثقافه الطبيه والوعى الطبى لدى المواطن المصرى والعربى .
وتعد قناه صحتى هى القناه الوحيده فى منطقه الشرق الاوسط
المتخصصه فى هذا المجال.
يا ساده لقد تحدثنا مرارا وتكرارا عن القوة الناعمه ودورها فى بناء المجتمعات وان ما حدث من سقوط لدوله وقت ٢٥ يناير كان بسبب انهيار القوه الناعمه ودورها الذى أدى إلى سقوط المجتمع والدوله المصريه.
فهل يعقل الآن ونحن نقوم بناء الدوله تاتى معالى الدكتوره الوزيرة هاله زايد وتبدل حركه البناء الى هدم ومن الذى سوف يحاسبها ومن الذى سوف يتحمل فاتوره الخمسه وعشرون عام هى عمر القناه أليس هذا اهدار للمال العام
لن أتحدث عن كوادر من الإعلاميين المتخصصين بالعمل فى الاعلام الطبى من الصعب جدا تعويضهم ولن أتحدث عن أسرهم
ولكن حديثى عن من سوف يكون البديل لهذة القناه التى هى ملك لشعب مصر .
ودورها طوال هذة السنوات فى تقديم الوعى والمعلومه المجانيه الصحيحه للمواطن الفقير .
هل يصب ذلك فى مصلحه حوت جديد من القطاع الخاص يريد أن يحتكر المجال وتعمل الوزيره
على أن تكون الساحه خاليه تمام امام هذا المخطط وخاصه اننا نعرف الارباح الرهيبه التى يحققها الاعلام الطبى
ام هو عدم فهم من الوزيره بدور القناه وما تقدمه وما قدمته فى السنوات الماضيه
وهذه تكون كارثه اكبر واخطر اذا كانت الدكتوره هاله زايد لا تدرك دور الاعلام فى الزمن الذى تحول فيه العالم إلى قريه صغير
هل و الف هل .. تبحث عن اجابه..
هل هذا القرار الغير مفهوم وغير مبرر خلفه بعض شركات الادويه التى تنتج ادويه مغشوش و رفضت ادارة القناه ان تسجل معاها أو أن تضع منتجاتهم على القناه رغم المحاولات المستميته منهم وبكل الطرق المشروعة والغير مشروعه.
ثم لماذا لم تحاول الوزيرة دعم القناه وتعمل على تطويرها ليكون لها دور اكبر فى نشر الوعى الطبى و الثقافى .
لماذا لم تحاول الدكتورة هاله الجلوس مع إدارة القناه حتى لو مرة واحد رغم انهم طلبوا ذلك بدل المره الف بدون حتى رد منها.
لماذا تقوم الوزارة بشر حملات اعلانيه بالملايين الجنيهات على بعض القنوات والصحف التى ليس لها اى نسبه مشاهده ولا توزيع فى الوقت نفسه ترفض دفع جنيه واحد للقتاه رغم انها كانت تقوم ببث تلك الحملات الاعلانيه بالمجان.
لماذا والف لماذا لم تجد ولن تجد اجابه من الدكتوره هاله زايد
يا ساده لم ولن نعود للخلف فنحن فى زمن السيسى الذى لم ولن يرضى بان نعود خطوه واحد للخلف.
فليس معنى ان هناك بعض السلبيات هنا أو هناك
أو وجود بعض الشخصيات الغير مدركه لطبيعه المرحله أو أن هناك بعض الشخصيات الفاسده بان هذا يعنى أننا نعود للخلف فأقول لكم بان هذا لم لن يحدث وعلى راس هذه الدوله راجل اسمه عبد الفتاح السيسى
احمد محفوظ يكتب.. وزيرة فى زمن .. الثوره
