وزيرة بطعم .. الثورة

وزيرة فى …زمن الثورة
ليس عيب ان تقع فى خطأ أو ان يغب عليك أمر و لكن الخطأ هو الاستمرار على نفس الطريق بعد أن تنكشف لك الحقيقه .
فقد تحدثنا هنا عن الدكتوره هاله زايد وزيرة الصحه وقرارها بغلق قناه صحتى وانه يعد إهدار للمال العام
ولكن بعد انكشاف العديد والعديد من الامور التى تكشف ان القرار لم يكن خطأ بل كان سليم ويصب فى الحفاظ على موارد الوزارة و على المال العام من الاهدار حيث اتضح انه كان يتم دفع اكثر من ٣٥ مليون جنيه فى العام من ميزانية الوزاره على مرتبات العاملين بالقناه وكان يذهب أغلبها إلى مجموعه لا تتعدى خمس اشخاص دون باقى العاملين
ثم ان القناه ورغم انها تعمل منذ اكثر من ٢٠ عام لم تحقق أى دخل يذكر وهذا فى حد ذاته كارثه بكل المقاييس فهذا الفتره الكبيره لو تم استغلالها بشكل جيد من اداره القناه لوصل ما تحققه القناه من دخل الى رقم اعلى ما تحصل عليه من الوزاره وهذا يعد رقم صغير جدا من كوتت الإعلانات الطبيه الموجوده فى مصر .
فهناك قنوات لديها برنامج طبى فقط ومع ذلك يحقق عشرات الملايين من الجنيهات
وهذا يدل ان الإداره الحاليه والإدارات السابقه للقناه لم تكن تستحق من الأصل الدعم المقدم من الوزاره. وهى فى الأصل كان مقدم بشكل مؤقت حتى تستطيع القناه ان تحقق إيراد يغطى تكلفه تشغيلها وهذا ما لم يحدث رغم كل الفرصه التى منحتها الوزاره لاداره القناه
ومن هنا كان قرار الغلق لتخلص من بعض القيادات الموجوده وخاصه بعد التأكد انها لن تحقق أى تقدم بعد أن اخذت العديد من الفرص و وعدت بالتطوير لكن اتضح انها كلها مجرد وعود كاذبه
فكل التحيه لدكتوره هاله زايد التى اثبتت بالفعل انها وزيره بطعم الثوره
وخاصه ان هناك معلومات توكد ان الوزاره سوف تعيد فتح القناه خلال الايام القليله القادمه تحت رئاسه واشراف شخصيه متميزه ولها قبول كبير سواء داخل الوزارة أو خارجها وهو الدكتور خالد مجاهد المستشار الإعلامى و المتحدث الرسمى الوزاره