د/شيماء اسماعيل استشاري العلاقات الأسرية وتطوير الذات … تتحدث عن مخاوف اول يوم دراسي فى جميع المراحل الدراسية

يختلف اول يوم دراسي عن باقي الايام لأن الطالب يشعر بنوع من المخاوف والقلق ولكن يختلف حسب المرحلة العمرية لو تحدثنا عن مرحلة الروضة نجد هنا الطفل سعيدة أنه سوف يكون لديه أصدقاء جدد وأنه سوف يتحمل بعض المسوولية ولكنه في داخله خوف من مفرقة الأم والجلوس مع أشخاص لم يعرفهم بعد هنا دور المعلمة أو المعلم مهم جدا لجذب الاطفال بطرق إيجابية مثل الابتسامة اعطاء الطفل بعض الحلوة أو الهدايا الرمزية حتي يطمئن قلب الطفل مع وجود الام وتأييدها لما يقوم به المعلمة أو المعلم وايضا مهم جدا وجود علاقة طيبة بين الأم والقائمين علي الروضة
أما في المرحلة الابتدائية يكون خوف الطفل أيضا من اول يوم لانه يفكر كيف يبدأ علاقته مع المعلمين والمعلمات ومكان جلوسه اين يكون هنا دعم الوالدين مهم جدا بدون ترهيب أو تخويف أو إعطاء أمر مثال اذهب اول واحد للفصل واجلس أمام خلي المدرسين يحبوك اللي يضربك اضربه هذا التنبيهات ضاغطة جدا علي الطفل وهناك حلول أخري مثل اللي بتعمل مع طفلك بعنف يجيب تبليغ إدارة المدرسة أو جلس في نهاية الفصل وهو لدية مثلا مشكلة في السمع أو يرتدي نظارة يطلب من المعلمة أو المعلم الجلوس امام ومن الموكدة أنهم يرعون ذلك الأمر
اما في المرحلة الثانوية يختلف درجة الخوف بالنسبة للمراهقين يعني لا يشغل بالهم أمور كثيرة مثل المرحل السابقة أكثر من يشغلهم الاصدقاء ومواعيد دروس التقوية هنا ايضا دور الوالدين مهم للغاية لدعمهم ولتقويم سلوكياتهم بشكل احتواء ومحبة مع الاهتمام بمشاعرهم واحترام راغباتهم حتي لا يعطي للوالدين فرصة للأصدقاء السوء التملك من أبنائهم والسيطرة عليهم في ظل غياب الوالدين
ام في المرحلة الجامعية يختلف الأمر تمام وهنا تقبلهم لاول يوم دراسي يكون درجة المخاوف فيه قليلة جدا وربما أيضا لا يوجد لديهم أي مخاوف أو قلق ولكن لديهم واقع آخر وهو الشغف لرؤية الجامعة والدكاترة المحاضرين والقاعات وما هم أصدقائهم الجدد وكيف يبدو مظهرهم وما هي الألوان المناسبة للجامعة وما هي السلوكيات المطلوبة لكسب محبة الآخرين هنا ايضا دور الأسرة مهم لتوعيتهم بتلك المرحلة الفاصلة في حياتهم لتحديد مصيرهم المهني وتحمل المسؤولية بشكل أكبر ولذلك نجد أن طول حياة الفرد وجود الوالدين مهم وحيوي ومؤثر جدا في تكوين شخصية الابناء

Scroll to Top