أحمد محفوظ يكتب :.

عشقى التى ببعدها عنا فقدنا الحياة.. ولم يبقى لنا غير أن نعيش على امل لقاها .. فيا من كنتى حياتنا لا تطيلى عنا البعد أكثر من ذلك فقد لا يتحمل القلب الفراق إلى الغد
فهو عليل منذ اول يوم لفراقك ولم يعد قادر على تحمل بعدك عنه . فيا من انتى القلب والحياه كونى رحيمه بقلب لا يملك من الدنيا شئ غير حبك فانتى غذاء روحى وتريق قلبى العليل بحبك
يا سحاب مطر يتمنى قلبى العليل الارتواء منكى لينبت ريحان عشق .
فكم انا اشتاق إلى انفاسك وان ذهب من دنيايا إلى دنياكى فانتى حبيبت العليل
الذى كل يوم يتعبد لإله العشق ان يعيدك الي قلبى العليل قبل أن يتوقف عن النبض ويموت فليس لوجوده معنى بدونك

هذا عشقى لا عشق عنتر ولا المتنبى فى زمان النبوة فلم ينزل وحى العشق من قبلى ولن ينزل على احد بعدى .

فهم لم يتذوقوا من كآس العشق غير قطرات
اما انا فقد غصت فى بحر عشقك حتى ذهب عقلى و رتعش قلبى من حلاوه الارتواء.
حتى ادمن ان يرتوى منكى فلا تجففى بحرك فى وجه قلبى العليل فلن يستطيع يعقوب القلوب ان يطبب ما فيه .
عشقى … اذا كان عنتر ذهب من أجل عبل إلى نعمان النوق فمن اجلك سوف أتى بالنجوم اغزل منهم عقد تكونى فيه قمر للعاشقين
عشقى.. طال الانتظار بسبب أعين وحقد الحاقدين ولكن قلبى يقول انك على الطريق
فاستحلفك برب العاشقين ان تسامحى صاحب القلب العليل

Scroll to Top