تتجه أنظار خبراء الاقتصاد والاستثمار إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي مساء اليوم الخميس، الذي يرجح أن يشهد تثبيتا للفائدة.
يقول جيسون داو، الخبير الإستراتيجي لدى بنك سوسيتيه جنرال، إنه من الممكن أن يهبط الدولار إلى مستوى 16 جنيها بنهاية عام 2019، بنسبة صعود تصل إلى 3.9٪ من السعر الحالي الذي يبلغ 16.62 جنيه.
وقال، في مذكرة بحثية، إن انخفاض معدل التضخم إلى أدنى مستوى خلال ثلاث سنوات في يونيو الماضي، يعني أن البنك المركزي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة اليوم الخميس، رغم أنه قد يثبت الفائدة الى أن يتم تقييم تأثير خفض دعم الوقود.
وأضاف: “على الرغم من أن خفضا قدره 50 نقطة أساس هو حل وسط معقول، إلا أننا نرى فرصة أكبر لخفض بمقدار 100 نقطة أساس، مقارنةً بتثبيت الفائدة”.
وتابع: “بغض النظر عن نتائج اجتماع السياسة النقدية، فإن جاذبية أدوات الدين المصرية (من حيث العائد والتنوع) ستبقيها في وضع جيد مع المستثمرين الدوليين”.
وقال: ” اذون الخزانة هي المفضلة لدينا، حيث لا تزال العائدات مرتفعة مقابل معدل الفائدة وهو ما نتوقع استمراره”.
وتعد سوق أدوات الدين المصرية هي المفضلة لدى سوسيتيه جنرال على مستوى الأسواق الناشئة بإفريقيا، تليها نيجيريا وغانا.
وقال وائل عنبة إن البنك المركزى أمامة فرصة لن تتكررلتحريك الاقتصاد بخفض كبير في سعر الفائدة .
ووافق الرأي المحلل المالي محمد جاب الله الذي قال إن المنطقي أن يثبت المركزي الفائدة في اجتماعه اليوم الخميس بعد زيادات يوليو ويبقى خيار التخفيض وارد، لكن من المستبعد تماما رفع الفائدة.