تقارير

تبحث الأوقاف خطة نقل ما لا يقل عن 700 موظف للعاصمه الاداريه

شهور تفصلنا عن عهد جديد ووجه إدارية لمصر تمثلنا فنيا أمام العالم وتنظم إدارة الدولاب الحكومى مع تقديم خدمة رقمية، وسط محاولات كبيرة للتحول الرقمى، وتحقيق نقله عالمية للخدمة العامة.

وزارة الأوقاف، أو مجموعة الأوقاف والتى تضم الوزارة وهيئة الأوقاف و 22 شركة وبنك والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأكاديمية الأوقاف، ومراكز تابعة له، و اتحاد الأوقاف العربية وكيانات أخرى جميعها إما تابعة أو مشاركة، والكل ضمن خطة الأوقاف للنقل إلى المقر الجديد الموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووسط رفض الأوقاف التصريح بموعد النقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة مع قيامها بخطتى التدريب على التحول الرقمى، واختبارات لاختيار مستوفى شروط النقل، وهو ما يوازى 40% عدد دواوين الأوقاف الرئيسية “وزارة وهيئة ومجلس أعلى”، قال المهندس إبراهيم القصاص وكيل وزارة الأوقاف للشئون الفنية، لم تصدر الوزارة تعليمات بموعد محدد بقدر جاهزية الوزارة لتنفيذ ما يرد إليها فى هذا الخصوص.

وفى ظل رفض الأوقاف، التصريح بموعد النقل، قال مصدر ذا صلة الموعد المبدئى يونيو المقبل، وقد يمتد لعدة أشهر كون الأمر مرتبد بسنة مالية واعتمادات لمستخدمات الديوان ومنها الكتابية، والتى إذا لم تعتمد فى يوليو المقبل فسوف يتأجل القرار شهور لحين الاعتمادات وجاهزية المبانى.

من جانبها أنهت وزارة الأوقاف، حصر موظفى الديوان العام بمقرها الحالى بباب اللوق، وموظفى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمقره بجاردن سيتى، وموظفى ديوان عام هيئة الأوقاف بمقرها الحالى بميدان الدقى، لنقل الوزارة إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى يونيو 2020.

وتبحث الأوقاف خطة نقل ما لا يقل عن 700 موظف، من الدواوين الثلاثة الحالية، إلى ديوان جديد وموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، حسب شروط واختبارات معينة تنتهجها منذ 3 سنوات للتصنيف وتدريجهم حسب الكفاءة واستخدامات الحاسب الآلى والمظهر والسلوك الوظيفى.

وتتضمن الخطة نقل 40% من موظفى ديوان عام وزارة الأوقاف، البالغ عددهم ألفى موظف، يشترط إجادتهم للحاسب الآلى، وتميزهم بحسن المظهر، وإجادتهم لاستخدام وسائل الاتصال والتواصل، ويفضل ويشترط فى البعض إجادة اللغات الأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى