http://anbaaq.com/2019-07-05-16-08-23/3363-2020-06-17-22-09-11
أرباح هائلة لـ”حلوان للأسمدة” بمجرد توليه رئاسة مجلس إدارتها
تبرع بـ100 ألف دولار لصندوق تحيا مصر لمواجهة كورونا
يصفه العمال بـ”وش الخير” على الشركات التي يتولى مجالس إدارتها، فهو ليس فقط قادرا على مضاعفة الأرباح وتجاوز الخسائر ووضعها على الطريق الصحيح، ولكن الدخول بها في مضمار الشركات العملاقة.
إنه المهندس حسن عبد العليم، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأسمدة، والذي يسطر تاريخا مجيدا من الإنجازات، وتحقيق أرباح ضخمة للشركة، بعد قصة نجاح لا يزال يتحاكها الجميع في شركة “موبكو للأسمدة”.
المهندس حسن عبد العليم عبد المقصود، هو نقيب مهندسي السويس لثلاث فترات متتالية منذ 2011 حتي الآن، ورئيس مجلس ادارة حلوان للأسمدة والرئيس الأسبق لمجلس ادارة موبكو للأسمدة. حينما تنظر اليه منذ الوهلة الاولي، تجد علامات الاصرار والجد في العمل وبشاشة الوجه، مهندس لا يعرف المستحيل كما يعرفه كل من عمل تحت إدارته، أو كما يلقبه العمال بـ”وش السعد”، فما أن تخطو قدماه مكان إلا وجعل منه مؤسسة عملاقة وجعل خسارتها تتحول إلي أرباح.
وعندما تولي رئاسة مجلس ادارة شركة “موبكو للأسمدة” جعل منها أكبر الشركات في الشرق الاوسط من الانتاجية والأرباح، كما عمل بجد وإصرار من أجل التوسعات الكبيرة جدا للشركة حتي أصبحت قلعة عملاقة لصناعة السماد وتصديره في الشرق الأوسط.
وفي شركة حلوان للأسمدة، ها هو يصنع تاريخا جديدا من النجاح وزيادة الانتاجية، والأرباح الضخمة، فعندما تولي منصب العضو المنتدب لشركة حلوان للأسمدة، حقق صافي أرباح للشركة لم تراها الشركة قبل توليه منصب العضو المنتدب 39 مليون دولار مقابل 20 مليون مقارنة بالعام السابق، بمعدل زيادة 100٪ ثم تولي رئاسة مجلس إدارتها، فزادات أيضا أرباحها بنسبة 20٪ لتصبح 46.7 مليون دولار، وجاري العمل لزيادة انتاجيتها وارباحها.
وخلال العام الماضي، 2019 وتحت رئاسته، استطاعت شركة حلوان للأسمدة، عمل “عمرة كبيرة” بالاضافة الي قيام الشركة بعمل تحديث الـ DSS.
وإنشاء مبني اداري جديد للعاملين علي مساحة تتراوح ما بين 1000 الي 1500 متر2.
وخلال الفترة الماضية وإحساسًا بالمسؤولية الاجتماعية لشركة حلوان للأسمدة، تبرعت الشركة بمبلغ 100 ألف دولار لصندوق تحيا مصر، للمساهمة في شراء أجهزة تنفس صناعي بها لمستشفيات وزارة الصحة لمجابهة فيروس كورونا.
وقال المهندس حسن عبد العليم، هذا هو دور شركتنا الوطنية في الوقوف خلف بلدنا وقيادتها الحكيمة في هذه الظروف التي يمر بها العالم كله، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ولا ينسى أحد أن المهندس، حسن عبد العليم، كان صاحب أقوي مبادرة لحسن الجوار، حيث كان طوال إدارته لشركة “موبكو” للأسمدة، حريص كل الحرص علي المشاركة في رعاية دار الأيتام وإصلاح المدارس وتعيين أبناء دمياط والمشاركة المجتمعية في بناء دور العبادة وتوزيع المواد الغذائية علي المحتاجين والمشاركة في بناء المستشفيات.. وغيرها من الأدوار الاجتماعية والخدمية الهائلة والبارزة.وفي شركة حلوان للأسمدة، ها هو يكرر نفس الادارة الناجحة.
المهندس، حسن عبد العليم، بصمة نجاح هائلة في كافة الأماكن التي رأس مجالس إداراتها ولا يزال.
