مقالات

محنة الفاشر الانسانية

بقلم// عماد حجاب

ماحدث بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان من قوات الدعم السريع عقب الأستيلاء عليها من الجيش السودانى وارتكابها جرائم بشعة وخطيرة ضد الأنسانية فى قتل المدنيين والمرضى بالمستشفيات والجرحى والأعتداء والعنف الجنسى على الاطفال والنساء الذين لاحول ولاقوة لهم وقتلهم رغم أنهم ليسوا طرفا فى الصراع العسكرى الداخلى حتى تم أكتشاف مقابر جماعية منذ أيام يمثل أنتهاك صارخ لحق الانسان فى الحياة ويتجاوز حدود الحرب الى جريمة التطهيرالعرقى الممنهج وجريمة الأبادة الجماعية بعد أن شهدت تجاوزات مباشرة وهائلة ضد المدنيين وعدم امتثال للقانون الدولي الإنساني الذي ينظم سيرالاعمال القتالية
ويجب ان يتكاتف العالم ليتم محاسبة الجناة وعقابهم وعدم افلاتهم من العقاب وتحرك المنظومة الدولية للامم المتحدة والاتحاد الافريقى وتشكيل لجنة تحقيق دولية من الامم المتحدة والمجلس الدولى لحقوق الانسان بقرار من مجلس الأمن واحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية حتى لاتمر هذة الجرائم الخطيرة دون عقاب مثل غيرها من الجرائم التى أرتكبتها تلك القوات على مدى عاميين ضد الشعب السودانى لان تدمير الفاشر باهلها مؤشر خطير ومخيف ترسله قوات الدعم السريع لباقى المدن التى تستولى عليها وعلى المجتمع الدولى أتخاذ خطوة جادة الان فى ظل استمر القتال بولاية غرب كردفات والخوف من تكرار نفس الجرائم .
وسجلت المنظمة الدولية لللهجرة والاجئين والمرأة والصحة وحقوق الانسان ومكتب تنسيق المساعدات الانسانية الاوضاع الأنسانية الحرجة بعد فرار ونزوح الاف من الأسر والعائلات من الفاشر ويعيشون الأن فى اوضاع انسنية قاسية بدون ماوى وطعام ومياة ورعاية صحية وندرة فى المساعدات الانسانية فمتى يتحرك العالم لانقاذهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى