ثورة صناعية واستثمارية في شركات قطاع الأعمال العام بقيادة المهندس محمد شيمي “تقرير”

شراكات استراتيجية لتطوير الصناعة الطبية والدوائية

تعزيز الإنتاج والتصدير في الشركات القابضة والصناعات المعدنية

التحول نحو الطاقة الخضراء وإعادة تأهيل المصانع الاستراتيجية

————

المحرر العام

يشهد قطاع الأعمال العام في مصر طفرة غير مسبوقة تحت قيادة المهندس محمد شيمي، الذي يقود جهود تطوير الشركات التابعة للوزارة وتعزيز شراكاتها الدولية، بهدف تعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية ودعم الاقتصاد القومي.

تشمل جهود الوزير توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع شركات عالمية، تعزيز الإنتاج المحلي، توطين التكنولوجيا المتقدمة، فتح أسواق تصديرية جديدة، والتحول نحو الطاقة الخضراء، بما يجعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعة والاستثمار.

كما يركز شيمي على إعادة تأهيل المصانع المتوقفة، تطوير القدرات الإنتاجية، وتحسين الكفاءة التشغيلية للشركات القابضة، ضمن رؤية متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

شراكات استراتيجية لتعزيز الصناعة الطبية والدوائية

وخلال الأسبوع الأخير، شهد المهندس محمد شيمي توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية بين شركة “دواه هولدي إنترناشيونال” المصرية، وشركة “دواه فارما” الأمريكية، والشركة القطرية الألمانية للأجهزة الطبية. وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس منظومة تصنيع طبي متكاملة، لدعم الإنتاج والتوريد محليًا وإقليميًا، وتعزيز التعاون العربي والأجنبي في مجالات الاستثمار الصناعي والرعاية الصحية. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية توطين التكنولوجيا الطبية الحديثة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية، بما يعزز الأمن الدوائي الوطني والإقليمي.

اعتماد نتائج أعمال القابضة للصناعات المعدنية وتعظيم الإنتاج

وترأس شيمي الجمعية العامة العادية للشركة القابضة للصناعات المعدنية لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024-2025، حيث ارتفعت الإيرادات إلى 61 مليار جنيه بنمو 30%، وبلغ صافي الربح 14.4 مليار جنيه، في حين تجاوزت الصادرات 36.5 مليار جنيه بزيادة 70%. وأكد الوزير أن النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود التطوير والإصلاح التي تبنتها الوزارة لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة، مع التركيز على الشراكة مع القطاع الخاص، التحول الرقمي، وتعميق التصنيع المحلي لتعزيز الصادرات ودعم الاقتصاد الوطني.

توسيع الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات العالمية

كما استقبل شيمي وفودًا رفيعة المستوى من شركات عالمية كـ”إندوراما” و”سيمنس للطاقة”، لمناقشة فرص الاستثمار والشراكات في قطاعات الغزل والنسيج، التعدين، الصناعات الكيماوية، الطاقة المتجددة، ونقل التكنولوجيا الحديثة. وأكد الوزير أن تعزيز التعاون مع الشركات العالمية يتيح توطين الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وتبادل الخبرات الفنية، وتعظيم القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق المحلية والدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

التحول نحو الطاقة الخضراء وإعادة تأهيل المصانع الاستراتيجية

في سياق متصل، افتتح الوزير محمد شيمي المؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين في أفريقيا، مؤكدًا أن الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل، وأن مصر تمتلك المقومات اللازمة للإنتاج، من موارد طبيعية وموقع جغرافي وخبرات فنية. كما أشار إلى أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية تعمل على مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مستعرضًا تجربة شركة كيما بأسوان التي تُعد من أوائل الشركات عالميًا في هذا المجال منذ الستينيات.

في سياق متصل، استعرض شيمي إعادة تشغيل الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بعد توقف دام أكثر من عامين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل ترجمة عملية لتوجه الدولة نحو جعل الصناعة محركًا للتنمية الاقتصادية، مع تعزيز الإنتاجية والكفاءة التشغيلية، توسيع الصادرات، وتعميق التصنيع المحلي بالتعاون مع خبرات عالمية مثل “بريتش بتروليم“.

خاتمة

وتعكس هذه الجهود المكثفة التي يقودها المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، تعميق التصنيع، زيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات العالمية. إن نجاحاته في توقيع شراكات استراتيجية، إعادة تأهيل المصانع الحيوية، وتطوير القطاعات الصناعية والطاقة المتجددة، تؤكد دوره المحوري في تحويل شركات قطاع الأعمال العام إلى محركات للنمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز القدرة التنافسية لمصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للاقتصاد والتنمية المستدامة.