نائب رئيس الوزراء الروماني: المتحف الكبير علامة فارقة في تاريخ مصر

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الروماني ليفيو يونوتس موشتيانو أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا ضخمًا وعلامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، مشيدًا به كـ«تحفة فنية من تحف التراث الثقافي العالمي» تعكس عبقرية التصميم وروعة التنفيذ.
مشروع يجسد الإبداع المحلي والدعم الدولي
أوضح موشتيانو في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المتحف، من حيث أسلوب البناء والدعم المالي الدولي والمسابقة العالمية لاختيار تصميمه النهائي، يمثل نموذجًا للنجاح الحقيقي في العصر الحديث، والذي يقوم على الجمع بين الإبداع المصري المحلي والإنجاز التقني الدولي لحماية التراث الإنساني وإبرازه.
وأشار إلى أن التراث المصري القديم ليس ملكًا للمصريين وحدهم، بل هو إرث عالمي يخص الإنسانية جمعاء، سواء للضيوف الحاضرين لحفل الافتتاح أو للسائحين الذين سيزورون المتحف في المستقبل.
المتحف منصة للتفاهم والتعاون بين الحضارات
وقال نائب رئيس الوزراء الروماني إن مصر لطالما كانت جسرًا بين الحضارات، تربط أفريقيا بالعالم العربي والبحر المتوسط، والشرق بالغرب من خلال قوة الثقافة والتاريخ والحوار، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يعزز هذا الدور الخالد، ويحوّل التراث المصري الغني إلى منصة عالمية للتفاهم والتعاون الدولي.
مشروع فريد يجمع بين الماضي والمستقبل
وأضاف موشتيانو:”لقد قرأتُ ورأيتُ صورًا عن المتحف المصري الكبير، إنه مشروع فريد من نوعه، يجمع بين مصر القديمة والمعاصرة، ليس فقط من خلال الهندسة المعمارية المذهلة أو ثراء المعروضات، بل من خلال كونه مركزًا ثقافيًا وفكريًا لمصر والعالم أجمع”
GEM.. جوهرة الحضارة والإنسانية
وتابع قائلًا:”اختصار اسم المتحف المصري الكبير باللغة الإنجليزية GEM يعني الجوهرة، وهي بالفعل جوهرة الحضارة والإنسانية، حيث تلتقي الفنون والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ في مكان واحد لإلهام الرهبة والفهم”.
وأشار إلى أنه يتطلع بشوق إلى زيارة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، مؤكدًا أن توقعاته عالية جدًا لهذه التجربة الفريدة التي وصفها بأنها ستكون ليلة ساحرة في قلب التاريخ.
تهنئة لمصر وشعبها
وفي ختام تصريحاته، نقل موشتيانو تهنئة الرئيس الروماني لمصر حكومةً وشعبًا، مؤكدًا أن المصريين الذين شاركوا في بناء المتحف يساهمون في صنع حاضر بلدهم ومستقبله، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مشروعًا مصريًا، بل رسالة إنسانية خالدة إلى العالم كله.
 
				 
					


