حدث عالمي استثنائي
أكد أستاذ البحث العلمي ومدير مركز الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن الدكتور فاروق الباز، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا عالميًا استثنائيًا يجسد اهتمام العالم أجمع بالحضارة المصرية القديمة التي ما زالت تبهر الإنسانية حتى اليوم.
نافذة جديدة على التاريخ المصري
وقال الدكتور الباز – في تصريحات لراديو النيل –:”إن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي ممتاز، لأن الحضارة المصرية القديمة يهتم بها الناس في جميع أنحاء العالم”،
موضحًا أن المتحف يمثل نافذة جديدة للعالم على التاريخ المصري العريق، ومصدر إلهام للأجيال القادمة للتعرف على عظمة المصريين القدماء.
صورة جديدة للحضارة المصرية
وأضاف العالم المصري الكبير:”وجود المتحف المصري الكبير في هذا الوقت يدعو العالم كله لرؤية الحضارة المصرية القديمة في صورة جديدة ومتميزة”،
مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي يعكس ريادة مصر في صون تراثها وتقديمه للعالم في أبهى صورة.
تجربة تجمع بين التاريخ والتكنولوجيا
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يقدم تجربة فريدة تمزج بين عبق التاريخ المصري وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في العرض المتحفي، ليجسد كنوز الحضارة المصرية بأسلوب يليق بعظمة مصر ومكانتها العالمية.
