كامل الوزير يتابع جاهزية الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف قبيل الافتتاح

في إطار استعداد الدولة المصرية لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، والجهود الحكومية المكثفة للظهور بالشكل المشرّف أمام ضيوف مصر من مختلف دول العالم خلال هذا الحدث العالمي، أجرى الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل – جولة تفقدية موسعة؛ للاطمئنان على جاهزية الطريق الدائري والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف.

ورافق الوزير في جولته كل من اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، والدكتور عبد الرحمن الباز مساعد وزير النقل لمتابعة المشروعات والدعم الفني، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعدد من قيادات الهيئة.

الطريق الدائري في أبهى صوره

شملت جولة الوزير متابعة أعمال تطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، التي تضمنت دهان المباني على جانبي الطريق بألوان متناسقة، وتكثيف اللوحات الإرشادية، مع إضافة عناصر جمالية من الأشجار والإنارة وشاشات العرض تعكس الطابع الحضاري لمصر.

كما تم ربط محطات الأتوبيس الترددي السريع (BRT) ومواقف الميكروباصات بهذه الهوية المميزة، في مشهد حضاري يليق بالحدث العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكد الوزير أن كافة الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف أصبحت في أبهى صورها وجاهزة لاستقبال الزوار، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن النهضة الكبرى التي يشهدها قطاع النقل في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

رفع كفاءة الطرق والمحاور المحيطة بالمتحف

تضمنت الجولة أيضًا تفقد أعمال الصيانة ورفع الكفاءة الشاملة للطريق الدائري، خاصة في القطاعات الممتدة من مطار القاهرة مرورًا بالقاهرة الجديدة والمعادي وتقاطع طريق الفيوم وصولًا إلى محطة المتحف المصري الكبير.

وشملت الأعمال إصلاح طبقات الأسفلت المعيبة، واستعدال المناسيب، وصيانة محور المريوطية، بالإضافة إلى دهان الحواجز الخرسانية والهاند ريل والأرصفة، وتخطيط الحارات المرورية ورفع كفاءة أعمدة الإنارة.

تقدم ملحوظ في مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT

حرص الوزير على متابعة معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT)، الممتدة من محطة المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم بطول 57 كم وتشمل 21 محطة من إجمالي 48 محطة للمشروع.

وتم الاطمئنان على الانتهاء من الواجهات الخارجية للمحطات المحيطة بالمتحف المصري الكبير، ومنها محطات الهرم، والملك فيصل، وترسا، ومحطة المتحف المصري الكبير (الإسكندرية الصحراوي).

كما استعرض الوزير كيفية الربط بين المحطات والمواقف أسفل الطريق الدائري لتسهيل حركة الركاب، وآلية الوصول إلى المحطات عبر كباري المشاة والأنفاق، إضافة إلى أنظمة التذاكر والبوابات الإلكترونية داخل المحطات.

محطات المترو في صورتها النهائية

واطمأن الفريق كامل الوزير خلال الجولة على الانتهاء من التشطيبات الخارجية لمحطات الخط الرابع للمترو الواقعة في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وهي: محطات المتحف الكبير، والرماية، والأهرامات، إلى جانب الانتهاء بنسبة 100% من أعمال إعادة الشيء لأصله بالمنطقة.

وأشار الوزير إلى أن المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو تمتد بطول 19 كم وتضم 17 محطة (16 نفقية و1 سطحية)، موضحًا أن نسبة التنفيذ الكلية بلغت 48%، في حين بلغت نسبة إنجاز أعمال الحفر النفقي 65% باستخدام أربع ماكينات حفر ضخمة (ماكينتان لكل اتجاه).