
نشر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقالًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المُقرر يوم السبت 1 نوفمبر 2025. وجّه مدبولي رسالة إلى مصر والعالم، وصف فيها المتحف بأنه “هدية مصر للعالم” و”بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية”.
ملخص أبرز ما جاء في مقال رئيس الوزراء:
- المتحف هدية مصر للعالم: أكد مدبولي أن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل “تراثاً عالمياً” وفقاً لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن تزامن نشر رسالته مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية في روما يؤكد أن التراث المصري هو “كنز عالمي وجمهوره شعوب الأرض قاطبة”.
- أكثر من مجرد مزار أثري: لن يكون المتحف مجرد مقصد أثري ينافس نظائره العالمية بما يضمه من كنوز فريدة (في بهوه ودرجه وقاعاته الحديثة)، بل هو رمز للإرادة.
- انتصار جديد للجمهورية الجديدة: وصف مدبولي المتحف بأنه “بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية”، مؤكداً أنه سيكون “بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات”. ويأتي الافتتاح قبل عامين من اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه.
- حدث عالمي لإدهاش العالم: أشار رئيس الوزراء إلى أن الافتتاح سيشهد حضوراً من قادة وزعماء دول العالم وشخصيات مؤثرة. وأعرب عن تطلعه لأن تعيد مصر إدهاش العالم بحدث “يُضاهي” ما قدمته في موكب نقل المومياوات الملكية (أبريل 2021) وإعادة افتتاح طريق الكباش (نوفمبر 2021).
- مسؤولية وطنية: أكد أن نجاح حدث الافتتاح، رغم أن مسؤوليته تقع على جهات معينة، إلا أن “كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها”.
واختتم مدبولي مقاله بالترحيب بضيوف مصر الكرام “على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز”.



