عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة جهود تعظيم الاستفادة السياحية والتنموية من مسار العائلة المقدسة. وأشار مدبولي إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً للقاءات سابقة لمناقشة مقترحات من القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات سياحية على طول المسار. وأكد رئيس الوزراء أن الهدف الحالي هو تعظيم الاستفادة من المشروعات المنفذة لزيادة أعداد السائحين القاصدين لهذا المسار.
المسار مشروع قومي ذو بعد ديني وتنموي
استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الموقف التنفيذي لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، واصفة إياه بأنه “مشروع قومي ذو بعد ديني وسياحي عالمي”. وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في المناطق الواقعة على طول المسار من خلال تنشيط السياحة الدينية، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة مرتبطة بالحركة السياحية.
تطورات العمل في المحافظات والمقترحات المقدمة
تناول الاجتماع أبرز أعمال التطوير وإعادة التأهيل التي تمت في مختلف مواقع المسار والمناطق المحيطة بها. وشارك محافظو عشر محافظات عبر الفيديو كونفرانس لاستعراض جهودهم المبذولة على طول المسار. كما استعرض المستثمر السياحي، السيد منير غبور، عدداً من المقترحات والأفكار لمشروعات سياحية وتنموية تهدف إلى الحفاظ على مواقع المسار وتوثيق محطات رحلة العائلة المقدسة، مما يسهم في زيادة حجم السياحة الوافدة.
توجيهات بإعداد الدراسات وتذليل العقبات
في ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة إعداد دراسات الجدوى اللازمة للمشروعات المقترحة من المستثمر. كما وجه بضرورة العمل على تذليل أية تحديات أو عقبات، مؤكداً أن الهدف النهائي هو إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة وصولاً لتحقيق المزيد من المستهدفات.
