مايا مرسي تُخاطب “رائدات التغيير”
في كلمتها، وجهت الوزيرة مايا مرسي تحية للقائدات، وصفتهن بـ “سيدات الحاضر وحاضنات المستقبل”، وأكدت أنهن “رائدات التغيير في عالم يتوق إلى قيادة أكثر حكمة، وشمولاً، وإنسانية”. وأشادت بكفاحهن وصبرهن، مشددة على أن وجودهن في أعلى المناصب هو دليل على أن “الكفاءة والقدرة لا جنس لهما”.
المعركة الخفية للأم العاملة: الموازنة بين العمل والأسرة
تطرقت الوزيرة إلى التحديات التي تواجه الأم العاملة في المناصب العليا، واصفة إياها بـ “المعركة الخفية” والموازنة الصامتة بين متطلبات العمل والأسرة. وأوضحت أن الأم العاملة تسير “على حبل مشدود فوق مجموعة من التوقعات المستحيلة”، حيث قد يُفسر غيابها لظروف العمل كـ “تقصير” بينما يُعتبر التزام الأب “تضحية”. وشددت على أن الأمومة لا تنقص من القائدة، “بل تزيدها حكمة وعمقًا”.
نصائح عملية للقياديات وتأكيد على المسؤولية الجماعية
دعت وزيرة التضامن القائدات إلى استغلال منظورهن الفريد في تحديد اتجاه النقاش وتمهيد الطريق للأجيال القادمة، قائلة: “لا تكسرن حاجزا زجاجيا فحسب… بل تبنين سلماً تصعد عليه أخريات من بعدكن”.
واختتمت الوزيرة كلمتها بتقديم عشرة مبادئ عملية لدعم القياديات في مسيرتهن، من أبرزها:
- ابني تحالفاتك الحقيقية (وليس فقط شبكة معارف).
- التفويض بهدف التطوير (لتنمية الفريق وإتاحة وقت للتفكير الاستراتيجي).
- امتلكي نجاحك وتحدثي عنه، ولا تنسي من سبق.
- ارفعي معك الأخريات، فنجاحك يكتمل عندما يصبح نجاحًا جماعيًا.
- استبدلي وهم التوازن بـ “التكامل الواعي” بين العمل والأسرة.
- حولي الأمومة إلى قوة قيادية لا تنظري إليها كنقطة ضعف.
- ثقي بحدسك واستخدميه مع التحليلات لاتخاذ قرارات متكاملة.
- القيادة بالبصمة الخاصة وليس بالأسلوب التقليدي.
