عمرو سلامة يكشف تفاصيل أزمة “شمس الزناتي “تحايل قانوني واضح وشبهة تزوير”

خرج المخرج عمرو سلامة عن صمته ليصرح لأول مرة باسم الفيلم الذي أعلن سابقاً عن وجود نزاع حوله مع الشركة المنتجة. أكد سلامة أن الأزمة تتعلق بفيلم “شمس الزناتي – البداية”، واتهم الشركة بـ”تحايل قانوني واضح” و”شبهة تزوير” أدت إلى ضياع حقوقه وحقوق فريق عمله.
تفاصيل النزاع مع الشركة المنتجة
أصل المشكلة (تغيير الشركة): أوضح سلامة أن المشكلة بدأت بظهور عدة أزمات مع الشركة المنتجة الأصلية، مثل “شيكات من غير رصيد” وعدم حصول بعض أفراد الفريق على مستحقاتهم. هذا دفع إلى عمل ملحق للعقد ينهي التزام سلامة تجاه هذه الشركة، ويقضي بتنفيذ الفيلم مع شركة أخرى.
رفض الشركة والتنفيذ المنفرد: بعد الاتفاق على الملحق، قررت الشركة الأولى تنفيذ الفيلم لوحدها دون الشركة الجديدة.
قرار سلامة بالانسحاب: نتيجة لذلك، قرر سلامة وفريقه عدم الالتزام بالعقد والانسحاب من المشروع.
التحايل القانوني وشبهة التزوير: بدلاً من تسوية المستحقات عن سنتين من التحضير، قامت الشركة بـ “حركة فيها تحايل وشبهة تزوير”. حيث:
قاموا بعمل “أوردر وهمي” (أمر تصوير).
استخرجوا محضر إثبات حالة يفيد بأنه لم يحضر الأوردر و”متغيب عن العمل”.
أكملوا التصوير بمخرج آخر.
ضياع الحقوق واستخدام التصاريح باسمه
المستحقات الضائعة: أكد سلامة أنه لم يحصل على مستحقاته عن “السنتين اللي فاتوا في التحضير”، كما أن فريقه لم يحصل على حقوقه.
التصوير بتصاريح باسمه: اعتبر سلامة أن ما حدث هو محاولة للالتفاف على حقوقه، خاصة أن الشركة قامت بتصوير عدة أيام “بتصاريح عليها اسمي” رغم انسحابه، ووصف ذلك بأنه “تحايل واضح على القانون وعلى نقابة السينمائيين”.
التواصل مع المخرج الجديد
تطرق سلامة إلى التواصل مع المخرج الجديد للفيلم أحمد خالد موسى، مشيراً إلى أن المكالمة جاءت متأخرة قبل التصوير بيومين بعد أن كان موسى قد انتهى من التحضير، مؤكداً أن مشكلته الحقيقية تبقى مع الشركة المنتجة.