
أصبحنا نحلم كل ليلة فى المنطقة العربية والشرق الاوسط بموعد رحيل الثنائى المدمر ليكون رحيل بلا عودة عن مقاعد السلطة لبنيامين نتيناهو رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلى ودونالد ترامب الرئيس الامريكى المتأمر معه بعد أزدياد أتون الحرب والدمار الذى تعيشه شعوب المنطقة بسبب التوافق الخطير بينهما على تدمير المنطقة واشعال الحروب بها رغم مابشر به ترامب عند ترشحه للرئاسة لكسب اصواب العرب والمسلمين بقدرته على حل مشاكل غزة ولبنان والمنطقة لنفاجىء بسيل من الضربات العسكرية الاسرائيلية بمساعدة امريكا على ست دول بالاضافة لايران.
ماجعل الاصوات تتعالى بضرورة اعادة الدول العربية وعلى راسها الامارات وقطر والكويت والاردن تقييم التعاون الاقتصادى والدبلوماسي مع اسرائيل بالاضافة الى اعادة تقييم الدول ومنها السعودية التعاون العسكرى والأمنى مع امريكا وتواجد القواعد العسكرية ببعض دول المنطقة واهمية التفكير خارج الصندوق الذى حصرت فيه الدول نفسها طوال سنوات وان تفكر فى التوسع باتفاقات التعاون الاسترانتيجى مع دول اخرى كبرى ونووية وعلى رأسها باكستان والصين وكوريا الشالية وروسيا وتنويع مصادر السلاح وعدم اقتصاره على السلاح الامريكى الذى أستنزف جانب كبير من عائدات البترول دون جدوى منه.
وامامنا شواهد حية على ضرورة التحرك والتخلص من ضعف الارادة العربية وايجاد حل لتقاعس امريكا فماحدث لقطر ومايحدث كل لحظة بغزة يقتل الأمل فى النجاة للفلسطينين وبات الامان بعيد المنال أمام القهر للنزوح بالقوة والتهجيرى القسرى لعائلات منهكة من الحرب ودفعهم تجاه الجنوب من جحيم الى أخر تحت الضربات الاسرائيلية وتدهوراوضاعهم كل ساعة وجعل خروجهم بلا عودة للدول المجاورة.