أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين القاهرة والرياض حول أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح عبد العاطي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن لقاءه مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي تضمن مناقشات معمقة حول الأوضاع في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى التحديات الأمنية التي تلقي بظلالها على استقرار الشرق الأوسط.
بحث الملفات الإقليمية الساخنة
أشار وزير الخارجية إلى أن المباحثات تناولت كذلك الأزمات في ليبيا وسوريا ولبنان واليمن، مؤكدًا أن التنسيق بين مصر والسعودية يشكل ركيزة أساسية لمواجهة هذه التحديات، ويعكس دور البلدين باعتبارهما جناحي الأمة العربية والإسلامية.
علاقات استراتيجية متجذرة
وشدد عبد العاطي على أن هذه الزيارة تمثل رسالة واضحة حول عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة والرياض، لافتًا إلى أن المشاورات المنتظمة بين الجانبين تساهم في تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الحلول السياسية السلمية للنزاعات.
تعزيز الاستقرار الإقليمي
وأضاف وزير الخارجية أن استمرار الحوار المصري السعودي وتكثيف قنوات الاتصال على كافة المستويات سيبقى عاملًا رئيسيًا في دعم الاستقرار، وتوحيد المواقف العربية لمواجهة التحديات المشتركة، بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة.
