اخباراتصالات

وزير الاتصالات: مصر تحقق طفرة قياسية في صناعة التعهيد وتوفر 160 ألف فرصة عمل

مفهوم التعهيد ودوره في الاقتصاد

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر حققت طفرة كبيرة في صناعة التعهيد خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن التعهيد يعني أن تقوم شركات أجنبية بإنشاء مراكز داخل مصر لتوظيف متخصصين محليين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم خدمات رقمية مثل البرامج وتنفيذ المشروعات إلى الخارج.
وأشار الوزير إلى أن هذه الآلية تسهم في جلب عملة صعبة ودعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري.

انطلاقة قوية منذ 2009 وتوسع عالمي منذ 2021

قال طلعت إن الدولة المصرية بدأت منذ عام 2009 في التركيز على زيادة الكوادر المدربة بمختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن عام 2021 شهد اهتمامًا عالميًا متزايدًا، حيث بدأت الشركات الدولية تلاحظ التطور التدريبي في القطاع المصري، ما شجعها على التوسع في إنشاء مراكز تعهيد جديدة أو تعزيز المراكز القائمة.

نمو قياسي في أعداد المراكز والعمالة

كشف وزير الاتصالات أن مصر كانت تضم 66 مركزًا للتعهيد في عام 2022، بينما ارتفع العدد إلى أكثر من 200 مركز بنهاية 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف.
وأوضح أن أعداد العاملين في هذه المراكز ارتفعت بشكل لافت لتصل إلى ما بين 150 ألفًا و160 ألف موظف، وهو ما يعكس حجم النمو الكبير في القطاع ودوره في دعم خطة الدولة للتحول الرقمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى