فن

إيناس مكي: شجعت شقيقي أحمد على التمثيل وأرفض الاستسلام للأزمات

كشفت الفنانة إيناس مكي عن تفاصيل حياتها الفنية والشخصية، مؤكدة أنها تعيش بشكل طبيعي وتستمد طاقتها من محبة جمهورها الصادقة، مشددة على أنها لا تعتمد على الترويج المدفوع أو اللجان الإلكترونية لصناعة صورتها عبر السوشيال ميديا.

البداية مع أحمد مكي والاعتزاز بمشواره الفني

قالت مكي خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2:
“مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) وصل للعالمية وترك بصمة لدى الأجيال. نحن خمسة إخوة، لكنني أنا وأحمد فقط من دخلنا الفن. أنا من شجعته على خوض مجال التمثيل ثم الكتابة والإخراج، وأعتز كثيرًا بمشواره الفني وتاريخه”.

فلسفة حياتها: قوة وإيمان في مواجهة الابتلاء

أوضحت الفنانة أنها راضية بما كتبه الله لها، وترفض الاستسلام للأزمات، قائلة:
“لا أحب الإحساس بالظلم أو دور المقهور، فأنا مؤمنة بأن ما يمر به الإنسان اختبار من الله، والشكوى لغير الله مذلة”.
كما وجهت رسالة لجمهورها بألا يستسلموا للمرض أو الابتلاءات، بل يعملوا دائمًا على تطوير أنفسهم وتجاوز التحديات بروح قوية.

دموع إيناس مكي عند الحديث عن والدتها

لم تتمالك الفنانة دموعها وهي تتحدث عن والدتها، مؤكدة أنها كانت مصدر قوة ودعم دائم، وقالت:
“أقرأ لها القرآن يوميًا، فقد كانت امرأة مسلمة محبة لله ورسوله، تبث فيّ الأمل دائمًا”، مشيرة إلى أن غيابها ترك فراغًا كبيرًا في حياتها.

قلة أعمالها وغياب التقدير الفني

وعن قلة أعمالها الفنية، أوضحت مكي أن بصمتها لم تُقدّر بالشكل الكافي، وأن الإنتاج والإخراج لم يمنحاها ما تستحقه، مضيفة:
“الأدوار الرئيسية تذهب غالبًا لفنانات أقل موهبة مني، لكنني لم أغضب أو أسعَ وراء المال. لم أدخل الفن من أجل المكاسب المادية، وإنما لتقديم فن حقيقي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى