إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالصحراوي الشرقي في أسيوط

تفاصيل حادث انقلاب سيارة ربع نقل بأسيوط
شهد الطريق الصحراوي الشرقي بحري بوابة أسيوط، في اتجاه محافظة المنيا، حادثًا مروعًا بعد انقلاب سيارة ربع نقل “كابينة مزدوجة”، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بإصابات متفرقة تنوعت بين كسور وكدمات ونزيف.
وعلى الفور، تم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجديدة الجامعي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، فيما تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
بلاغ أمني بتفاصيل الحادث
كان اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفتح، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة حول وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالقرب من بوابة أسيوط بالطريق الصحراوي الشرقي، باتجاه محافظة المنيا.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لمعاينة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى الجامعي.
قائمة المصابين في الحادث
أسفر الحادث عن إصابة 7 أشخاص من بينهم سيدات وطفلة صغيرة، وجاءت الإصابات كالتالي:
- هاجر محمد سيد، 23 عامًا: كدمات متفرقة بالجسم.
- سيد أحمد سيد، 20 عامًا: اشتباه نزيف بالمخ.
- عماد عبدالحليم عبدالنعيم، 30 عامًا: جرح في الرأس بطول 5 سم.
- كوثر عماد عبدالحليم: كدمات متفرقة بالجسم.
- مصطفى ناصر سيد، 27 عامًا: اشتباه كسر بالعمود الفقري.
- هويدا محمد سيد، 22 عامًا: كدمات متفرقة بالجسم.
- سيليا مصطفى ناصر، 3 أعوام: كدمات متفرقة بالجسم.
وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى أسيوط الجديدة الجامعي، حيث يخضعون للفحوصات الطبية والعلاج اللازم تحت إشراف الأطباء المختصين.
دور الأجهزة الأمنية والصحية
عقب وقوع الحادث، قامت قوات الشرطة برفع آثار الحادث من الطريق لتسيير حركة المرور بشكل طبيعي ومنع التكدسات، كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة لعرضه على النيابة العامة، التي ستتولى التحقيق في أسباب انقلاب السيارة وظروف وقوع الحادث.
في المقابل، كثفت إدارة مستشفى أسيوط الجديدة الجامعي جهودها لتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين، حيث وُضعت الحالات الحرجة تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، خصوصًا حالة الشاب المصاب باشتباه نزيف بالمخ، وحالة أخرى باشتباه كسر بالعمود الفقري.
الحوادث المتكررة على الطرق الصحراوية
تُعد الطرق الصحراوية في مصر من أكثر الطرق التي تشهد معدلات مرتفعة من الحوادث المرورية، نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بتعليمات المرور، إلى جانب الحالة الفنية للسيارات وصعوبة بعض المناطق الصحراوية.
ويؤكد خبراء المرور أن الحوادث غالبًا ما تنتج عن فقدان السائق السيطرة على السيارة، وهو ما قد يؤدي إلى حوادث انقلاب مثلما حدث في حادث أسيوط الأخير.