اخبار

عبدالعاطي: إصلاح مجلس الأمن شرط أساسي لتعزيز التعددية الدولية

التعددية الدولية تتطلب إصلاح مجلس الأمن

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، أن الأزمة الأوكرانية لا تمثل تحديًا أمنيًا لأوروبا فقط، بل تمتد آثارها إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشددًا على أهمية إعادة إحياء مبدأ التعددية في النظام الدولي لضمان مشاركة فعالة للدول المختلفة في صنع القرار العالمي.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي في سلوفينيا، شدد عبدالعاطي على أنه لا يمكن الحديث عن التعددية دون إصلاح مجلس الأمن الدولي، وإلغاء نظام الفيتو للدول الخمس دائمة العضوية، بما يحقق عدالة أكبر ويوازن عملية صنع القرار الدولي.

تعزيز التمثيل العربي والإفريقي

وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة توسيع التمثيل داخل مجلس الأمن ليشمل الدول العربية والإسلامية والأفريقية بشكل أكبر، بما يعكس وزنها الحقيقي في المجتمع الدولي، ويعزز من قدرتها على المشاركة الفاعلة في حل الأزمات العالمية.

وأضاف عبدالعاطي أن المرحلة الراهنة تتطلب إصلاحات جوهرية لضمان أن يكون مجلس الأمن أكثر عدالة وفعالية، مشددًا على أهمية استجابة المجتمع الدولي للتحديات المشتركة بآليات شفافة ومتكافئة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى