تغييرات نمط الحياة أهم من الأدوية فقط

يعد داء السكري من الأمراض المتزايدة عالميًا، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وقلة النشاط البدني وزيادة الوزن.

ويؤكد الخبراء أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الوزن، وتقليل التوتر يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويحافظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، ويقلل خطر المضاعفات مثل أمراض القلب والفشل الكلوي وتلف الأعصاب وفقدان البصر.

الفاصوليا السوداء

يشدد خبراء التغذية ديانا ليكالزي وخوسيه تيجيرو على أهمية تناول الفاصوليا السوداء، فهي:

• مصدر طاقة طبيعي بطيء الهضم
• غنيّة بالألياف والبروتين النباتي لتثبيت مستوى السكر بعد الوجبات
• تحتوي على المغنيسيوم الذي يحسن استجابة الخلايا للأنسولين

يمكن تناول الفاصوليا السوداء مع الحمص أو الفاصوليا الحمراء في الحساء أو السلطات.

البروكلي

يحتوي البروكلي على مركب السلفوروفان الذي:

• يحسن حساسية الأنسولين
• يحمي الأوعية الدموية من التلف الناتج عن ارتفاع السكر
  كما أنه غني بالكروم والألياف، مما يساعد على خفض نسبة السكر في الدم بمرور الوقت دون التأثير على التوازن الغذائي.

إدامامي

إدامامي، أو فول الصويا الأخضر، غني بـ:

• البروتين النباتي
• الألياف
• الإيزوفلافون التي تحسن حساسية الأنسولين

بفضل انخفاض مؤشره الجلايسيمي، فهو لا يسبب ارتفاعات حادة في مستوى السكر ويعزز ثبات مستويات الطاقة.

التوت

تعد أنواع التوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر:

• منخفضة السكر وحلوة المذاق
• غنية بالألياف ومضادات الأكسدة
• تحتوي على الأنثوسيانين الذي يساعد على تحسين وظيفة الأنسولين وتقليل الالتهابات

تناول التوت مع الوجبات يبطئ هضم الكربوهيدرات، مما يقلل تقلبات سكر الدم.