اجتماع حاسم في جنيف و3 ملفات أساسية على الطاولة
قبيل اجتماع مرتقب اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 في جنيف، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، كشفت باريس عن عرض تفاوضي شامل من الترويكا الأوروبية، يشمل 3 بنود رئيسية:
- البرنامج النووي الإيراني
- أنشطة الصواريخ الباليستية
- تمويل الفصائل المسلحة في المنطقة
ماكرون: لا بد من تعزيز التفتيش ووقف تمويل الجماعات الإرهابية
أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش معرض باريس الجوي، وفق ما نقلته “العربية” أن العودة للمفاوضات ضرورة ملحّة، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تشمل تمويل طهران لجماعات إرهابية تزعزع استقرار المنطقة، وأكد ضرورة تعزيز دور المراقبين الدوليين وعمليات التفتيش غير المعلنة على المنشآت النووية.
تهديدات دولية وقلق من انفجار الموقف
أكد ماكرون أن “السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدًا حقيقيًا”، داعيًا في الوقت ذاته إسرائيل إلى وقف ضرباتها للبنى التحتية المدنية في إيران. ويخشى الأوروبيون من “السيناريو الأسوأ”، في إشارة لاحتمال انخراط الولايات المتحدة في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، والتي دخلت يومها الثامن.
نموذج تفتيش صارم يشبه العراق بعد 1991
كشف مصدر دبلوماسي أن العرض الأوروبي قد يتضمن نموذجًا للتفتيش شبيهًا بما طُبّق في العراق بعد حرب الخليج عام 1991، بما يشمل عمليات تفتيش مفاجئة وغير مقيدة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عراقجي: لا مفاوضات قبل وقف العدوان الإسرائيلي
وفي موقف متشدد، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفضه المفاوضات مع الولايات المتحدة قبل وقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن الأولوية لوقف العدوان.
مخاوف أوروبية من استراتيجية أمريكية غير واقعية
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن القوى الأوروبية تشعر بـإحباط متزايد من مسار المفاوضات الأمريكية، خاصة بعد غياب الأوروبيين عن جولة أبريل الماضية. واعتبرت بعض المطالب الأمريكية “غير واقعية” وقد تقود إلى مفاوضات مفتوحة بلا نتائج حاسمة.
قضايا إضافية على الطاولة: دعم روسيا واحتجاز مواطنين أوروبيين
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع أيضًا الدعم الإيراني لروسيا في الحرب الأوكرانية، إلى جانب قضية احتجاز مواطنين أوروبيين داخل إيران، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.